تُخيم الأجواء الإحتفالية في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، حيث يجتمع المسيحيون للإحتفال بعيد الميلاد مرتدين الكمامة، وذلك لمحاولة عدم إنتشار فيروس كورونا المستجد مع أخذ الإجراءات الإحترازية لكل شخص.
وقال رئيس البلدية، أنطوان سليمان: “كنت تسمَع في ساحة الكنيسة أحاديثَ، بكل لغات أهل الأرض، تنوع ثقافي وسياحي… لكن اليوم، لا يوجد أي سائح أجنبي”. وفقاً لـ سبوتنيك.
كما أن بيت لحم تكتسب قدسيتها من وجود كنيسة المهد فيها، التي يعتقد المسيحيون أن النبي عيسى بن مريم، وُلد في الموقع
الذي قامت عليه، وتعد أقدس مكان ديني مسيحي في العالم،
وتمت الأشاره إلى أنه قبل الجائحة كانت الكنيسة والساحة المقابلة لها، تشهد حركة نشطة يوميا، للمئات من الحجّاج المسيحيين المحليين، والأجانب، ولكن ومنذ بدء الجائحة، تكبّد قطاع السياحة في فلسطين عامة، وبيت لحم خاصة خسائر جمّة.
وأضاف سليمان: “لن نستسلم للوباء… رسالة الميلاد، إنسانية، وهي رسالة فلسطين للعالم، بأن ميلاد الطفل ابن فلسطين (المسيح) يجب أن تبقى وتتحدى كل
شيء، كما تحدت الاحتلال الإسرائيلي، تتحدى الوباء”.
ووفق تعليمات الحكومة الفلسطينية، سيقام قُدّاس منتصف الليل، للطوائف التي تعتمد التقويم الغربي ليلة 24 ديسمبر الجاري، في كنيسة المهد ببيت لحم، بعدد “بسيط” من المصلين، ووفق برتوكولات التباعد، ووضع الكمامات.
وأكدت الصحيفة أنه رغم أجواء جائحة كورونا إلا أن المدينة اكتست حُلة الميلاد، حيث رُفعت الزينة، ونُصبت الشجرة في الساحة الشهيرة، بالمدينة، قبالة كنيسة المهد.
وقال الأب مانويل مُسلّم، إن جائحة كورونا “فرضت واقعا جديدا، جعلتنا نصلي في منازلنا”، بحسب الصحيفة.
وأضاف مُسلّم: “تجتمع العائلة وتدعو، وتقرأ الترانيم، نُصلّي هنا (داخل المنزل)، فكل مكان يجتمع في اثنين من أجل المسيح كان الرب معهم، ليس كما بقية السنوات”.
[ad_1]