صدقت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد علي عبد الرحيم، على رأي فضيلة المفتي بالإعدام شنقا لمتهم أدين بقتل خطيب وإمام بالمعاش وسرقته بمركز أبو حماد .
تعود أحداث القضية لشهر مارس الماضي، بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، بلاغا بعثور أهالى منشاة العباسة بمركز أبو حماد، على جثة إمام وخطيب بأوقاف السويس بالمعاش، مقتولا داخل مسكنه، إثر إصابته بجرح طعنى بالرقبة.
كشفت التحريات أن المجنى عليه يقيم مع أسرته بمحافظة السويس محل عمله السابق والمكونة من زوجة وولدين
وبنت واحدة، إلا أنه أنتقل لمسكنه القديم بموطن عائلته بمنشأة العباسة بمركز أبو حماد منذ ٥ سنوات، ويقيم بمفرده.
وأشارت التحريات إلى أن المجنى عليه كان يتمتع بحسن الخلق مع جيرانه، ولا توجد عداوه ظاهره مع أهل قريته، الذين استشعروا انقطاعه عنهم لأكثر من ١٢ساعة، فطلبوا رجال الشرطة للدخول إلى مسكنه، فوجدوه قتيلا، وبالفحص والمعاينة تبين وجود جرح طعني بالرقبة، ولا توجد
أي آثار للدخول إلى مسكته عنوه، ولا تبعثر لمحتويات المسكن.
وتوصلت التحريات الى أن وراء ارتكاب الواقعة أحد أقرباءه ويدعى “محمود. ا. ع” 20 عاما طالب ومقيم مركز مشتول السوق، حيث قام بإزهاق روح المجني عليه بهدف سرقته، بعدما تسلل الى منزله عبر فتحه سقف خرقها بنفسه، والدخول لغرفة نومه حاملا سلاحًا أبيضً بيده وقام بمهاجمته عقب استشعار المجني عليه به والاستيقاظ من نومه، فسدد له طعنه بيده وأخرى برقبته أودت بحياته، وأستولى مبلغ 13 ألفًا و800 جنيه ثم لاذا بالفرار .
تم تحرير محضر بالواقعة، وضبط المتهموبالعرض على النيابة أحالته إلى المحكمة التي أصدرت قرارها المتقدم.
[ad_1]