أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن روسيا لا تستبعد أن تكون الاتهامات الموجهة لموسكو بتورطها في هجوم إلكتروني على المؤسسات الأمريكية محاولة لمنع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، من إقامة علاقات مع روسيا.
وقالت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي: “ومع ذلك، لا يمكن استبعاد أن الغرض الحقيقي من الاتهامات الجديدة الموجهة إلينا محاولة لمنع الرئيس المنتخب جو بايدن من إقامة تعاون مع موسكو، بما في ذلك وفي مجال أمن المعلومات الدولي”، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
هذا وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد قال في وقت سابق إنه يمكن القول “بوضوح تام” بأن روسيا متورطة في هجمات إلكترونية واسعة النطاق على أنظمة الهيئات الحكومية في الولايات المتحدة .
ومن جانبه أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن روسيا ليست متورطة في الهجمات الإلكترونية المعلن عنها في الولايات المتحدة، وجميع الاتهامات حول هذا الموضوع لا أساس لها من الصحة وتعد استمرارا لـ “روسو فوبيا ” -رهاب روسيا”.
وتعرضت وزارتا الخزانة والتجارة الأمريكيتين
لهجوم سيبراني ناجح من قبل مجموعة من القراصنة (الهاكرز) تدعمهم دولة أجنبية.
وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً عن مصادر، بأنه جرى اتهام قراصنة روس بالتورط في القرصنة ولم يتم تقديم أي أدلة في البيان، ووصفت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة اتهامات وسائل الإعلام الأميركية لروسيا بأنها لا أساس لها من الصحة.
ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الإعلام ضخم من حجم الهجمات السيبرانية ضد الحكومة الأمريكية التي حدثت مؤخرا، لافتاً إلى أنه يتم تكرار اتهام روسيا لأسباب مالية، وإن الإعلام يخشى اتهام الصين في ذلك الهجوم.
وغرد ترامب على “تويتر” قائلاً إن “الإعلام المزيف يضخم من واقعة الهجمات السيبرانية أكثر مما تبدو في الحقيقة”.
[ad_1]