أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان محمد الفكي سليمان أن رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب سيقر واقعا اقتصاديا جديدا يجب الاستعداد له، مشيرا إلى أن القرار سيمهد الطريق إلى دخول شركات استثمارية عملاقة للبلاد خاصة فى مجال تعدين الذهب، الذى يعتبر السودان الدولة الثانية إنتاجا له على مستوى القارة الأفريقية.
واقترح سليمان، خلال اجتماع لحكومة ولاية نهر النيل (شمال الخرطوم)، قيام مؤتمر للتعدين بالولاية يضم
جميع الأطراف ذات الصلة بالقضية لمعالجتها، وترتيب أوضاعها استعدادا للمرحلة القادمة، على أن تحافظ توصيات المؤتمر على حقوق التعدين التقليدي.
واستمع الفكي سليمان- خلال الاجتماع- إلى عدد من التقارير التي استعرضت مجمل الأوضاع الاقتصادية والخدمية والأمنية بولاية نهر النيل، بالتركيز على قضايا التعدين وسير الموسم الزراعي الشتوي، ووعد بنقل كل القضايا ذات الصبغة الاتحادية إلى الجهات ذات
الاختصاص في الخرطوم؛ تمهيدا لمعالجتها.
وفي وقت سابق قال البرهان في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»: «أوجه التحية والتهنئة للشعب السوداني بمناسبة خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب».
وأضاف «هذا العمل العظيم نتاج جهد بذله ابناء بلادي وهو تم بذات الروح التكاملية لجماهير ثورة ديسمبر الشعبية والرسمية»، مردفا :«الشكر من قبل ومن بعد لله رب العالمين».
في حين قالت صحيفة يدعوت أحرنوت العبرية في تقرير لها اليوم الإثنين إنه تم اتخاذ القرار بعدما هدد السودان بتجميد عملية التطبيع مع إسرائيل، والتي تم الإعلان عنها في أكتوبر الماضي .
[ad_1]