هنا مرضى أورام الإسماعيلية.. بكاء واستغاثات وألم.. «الوفد» ترصد معاناة 350 مريضاً ومريضة بين الموت والحياة، ومأساة حقيقية فى عدم صرف العلاج المقرر لهم، وتعنت إدارة المستشفى فى عدم الاستجابة لحل مشكلتهم التى ما زالت مستمرة، المرضى تقدموا بعدة شكاوى لمحافظ الإسماعيلية دون جدوى، ومدير المستشفى منع دخولهم مكتبه، والشرطة اكتفت بتحرير محاضر بالواقعة.
قال محمد حسن عابدين، من محافظة الإسماعيلية، أنا عامل عملية استئصال المثانة البولية من سنة 2014 وعامل مبولا خارجية بعد انتهاء العملية وكنت بصرف العلاج الشهرى فى عهد الدكتور أحمد عز الدين، والدكتورة ندى، وذلك قبل تولى مدير المستشفى الحالى الدكتور محمد عبدالعزيز النخيلى وبعد ان تولى إدارة المستشفى بدء صرف العلاج شهر وعدم صرفه الشهر الثانى برغم من صرف العلاج على نفقت الدولة، وفى شهر ديسمبر الماضى توجهنا للدكتور النخيلى نتساءل عن عدم صرف العلاج الشهرى رد قائلاً روحوا لهيئة المشتريات محدش يكلمنى فى عدم صرف الدواء، وتوجهنا لمسئولى قسم المشتريات نتساءل عن عدم صرف الدواء رد علينا قائلا دى تعليمات مدير المستشفى، وتوجهنا لقسم الشرطة وحررنا محضرا بالواقعة.
وأضافت صفية خضرى: أنا كنت عاملة عملية فى
مستشفى أورام الإسماعيلية من سنة 2016، استئصال الغدد وبعد كده عملية جهاز «برتكاس» عمل لى نسبة صديد أكثر من 200%، وده من خطأ طبيب بالمستشفى أثناء أجراء العملية، وقامت إحدى الطبيبات بأجراء الكشف الطبى عليه وقامت بكتابة دواء اسمه «تراميدين» من سنة 2017، ثم قامت إدارة المستشفى بإيقاف صرف الدواء، وعندما توجهت للدكتور محمد عبدالعزيز النخيلى مدير المستشفى، متسائلاً عن عدم صرف العلاج رد قائلا أنتم لا تستحقون العلاج، وعندما قمنا بتحرير محاضر بالواقعة، طالب مدير المستشفى بعمل اشاعات وتحليل والتى أثبتت بالفعل استحقاق العلاج، وتوجهنا بعد ذلك بنتيجة التحليل والإشاعات للدكتور «النخيلى» مدير المستشفى وكان رده معنديش دواء وقام بطردنا من مكتبه ومنع دخولنا مكتبه مرة ثانية، قائلاً اللى مش عاجبه يروح يشتكينى، وتوجهت بعد ذلك لمكتب اللواء شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية ومعرفتش أقابله وطالب مسئول مكتبه بكتابة شكوى بالمشكلة، وعلى اثر ذلك قمت بعمل شكوى وتسليمها لمكتب المحافظ ولم يتم البت فيها،
إلى الآن وعندما حولت البحث عن الشكوى التى قمت بتقديمها لمسئولى المحافظة تم منعى من الدخول وعدم مقابلتى للمحافظ.
بينما قالت دعاء محمد عبدالعزيز: أنا مقيمة بقرية أبوسلطان دائرة مركز ومدينة فايد، البداية عندما شعرت الم حاد بالبطن وعندما توجهت لمستشفى أورام الإسماعيلية فى سنة 2017، وإجراء الكشف تبين من خلال التحليل والفحوصات، تبين وجود ورم بالثدى وقمت استئصال الثدى، وورم من الغدة الدرقية، وعندى ورم بالرئة والرحم، وتم صرف علاج « تراميدين» وفوجئت توقف صرف العلاج من قبل إدارة المستشفى وعندما توجهت للدكتور محمد عبدالعزيز النخيلى لسؤاله عن توقف عدم صرف العلاج المقرر لى، رفض مقابلتى وأصدر تعليماته بعدم مقابلة أى مريض يقوم بسؤاله عن صرف العلاج المقرر له، برغم من حصولى على تقرير طبى من عيادة الكيماوى يفيد بأننى فى مرحلة المرض وأحتاج لصرف العلاج.
ووجه جميع المرضى المحرومين من حصولهم على الدواء المقرر لهم من مستشفى أورام الإسماعيلية وحالة التعنت من الدكتور محمد عبدالعزيز النخيلى، باستغاثة عاجلة لمسئولى وزارة الصحة والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، جاء فيها نحن مرضى مستشفى أورام الإسماعيلية، تأمين صحى ونفقة دولة نستغيث سيادتكم من إهمال مدير المستشفى بصفته، وجميع موظفى المستشفى والصيدلية بها، حيث انهم يستهينون بالمرضى فى عدم توفير العلاج لهم، وقمنا بالشكوى عدة مرات لمدير المستشفى دون جدوى حتى وصل بنا الحال لإبلاغ الشرطة بتحرير عدة محاضر ضده، نرجوا التدخل لصرف العلاج المقرر لنا ومحاسبة المقصرين.
[ad_1]