استغاث أهالي قرية المدمر التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة طما شمال محافظة سوهاج باللواء طارق الفقي محافظ الإقليم ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما ورئيس الوحدة المحلية لمجلس قروي المدمر لسرعة التدخل لإزالة تكدس أكوام القمامة المتراكمة والمخلفات والتراكمات أمام المنازل بمنطقة الجواميس بالقرية.
وقال الأهالي بقرية المدمر إن منازلنا أصبحت غارقة في أكوام من القمامة لاسيما بناحية الجواميس في القرية والتي تسببت في انتشار الروائح الكريهة التي تنبعث من أكوام القمامة بالإضافة إلى العدوى بمختلف الأمراض الخطيرة والحشرات الزاحفة والطائرة التي انتشرت بمحيط المنازل.
وناشد أهالي القرية كافة المسئولين بتنفيذ حملة لرفع القمامة والمخلفات من محيط المنازل التي
يعيشون فيها مشيرون إلى أن مجلس قروي المدمر دائما ما يرفع المخلفات من أماكن ثابتة دون الانتقال إلى منازلهم التي يعج محيطها بالقمامة بمختلف أنواعها.
واستغاث أهالي قرية المدمر بالمسئولين بمحافظة سوهاج لنجدتهم من الروائح الكريهة والحشرات الضارة التي تنبعث من القمامة التي تراكمت على مدار شهور ماضية لم يقم خلالها عمال النظافة بالوحدة المحلية لمجلس قروي المدمر برفعها من شوارع الجواميس ما نتج عنه تواجد أكوام كبيرة من القمامة والمخلفات بمختلف أنواعها.
وتابع أهالي القرية أن القمامة المتراكمة تسببت في تأكل
الطريق الذي لم يعد كافيا لمرور شخص بمفرده وهو ما ينتج عنه وقوع الحوادث إذا أن سائقي التوك توك يضطرون للمرور بطريق منطقة الجواميس في القرية لاصطحاب الزبائن وهو ما ينتج عنه انقلاب التوك توك بمستقليه لضيق الطريق المتراكم عليه أكوام القمامة.
جدير بالذكر أن أكوام القمامة زحفت على الأراضي الزراعية القريبة من الطريق وقد استغل بعض المواطنين عديمي الضمائر الطريق في إلقاء المخلفات عقب تعبئتها في أجولة وبفعل الشمس تتأكل الأجولة وتنتشر القمامة في نواحي القرية.
وأشار أحد أبناء القرية إلى أنه بينما توصي جميع منظمات الصحة العالمية ومسئولي الصحة في جمهورية مصر العربية بأهمية النظافة للوقاية من الأمراض الوبائية وعلى رأسها فيروس كورونا المستجد نجد أن أكوام القمامة التي تفوح منها الروائح الكريهة تستقبل المواطنين والأطفال في الذهاب والعودة وما ينذر بكارثة صحية.
[ad_1]