قال وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، “نحن لا نستبعد أي إجراء قد يكون ضروريًا لحماية السكان، وهذا لا يعني أننا اتخذنا قرارًا، لكننا نراقب الوضع ساعة بساعة”.
وأكد فيران، أن الحكومة لن تتوانى عن فرض إغلاق عام ثالث على مستوى البلاد، إذا استمرت أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الارتفاع، وفقًا لروسيا اليوم.
وأشار الوزير إلى أن عدد الإصابات الكبير الذي يسجل في البلاد يزيد من خطورة الوضع، وأضاف: “يتم تسجيل 15 ألف إصابة جديدة يومياً في المتوسط، بعدما كنا قد تراجعنا إلى 11
ألف حالة”، لافتًا إلى أن “الهدف المتمثل بتسجيل 5 آلاف إصابة جديدة يوميا يتلاشى، والضغط على النظام الصحي لا يزال كبيرًا، مع تسجيل 1500 حالة استشفاء جديدة يوميا، على الرغم من أن العدد الأكبر من هذه الحالات لا يستدعي نقله إلى قسم العناية المركزة”.
كما أكد فيران أنه “مستعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة إذا ساء الوضع”، موضحًا أن “الوضع مقلق منذ الآن في عدد من المقاطعات الواقعة في شرق البلاد”،
حيث لفت إلى أن “عددًا كبيرًا من رؤساء البلديات في شرق فرنسا يناشدونه منذ أيام عدة بإعادة فرض إجراءات الإغلاق العام، إما على مستوى البلاد بأسرها أو على مستوى محلي، بعد عيد الميلاد”.
وبدأت الدول الأوروبية حملة تطعيم شاملة ضد فيروس كورونا، معتمدة اللقاح الذي أنتجته شركتا “فايزر” الأمريكية، و”بيونتيك” الألمانية، تزامنا مع القيود المشددة بسبب تدهور الوضع الوبائي.
وفي وقت سابق أعربت المفوضية الأوروبية عن أملها في أن تنطلق حملة التطعيم هذه ضد الفيروس في 27-29 ديسمبر الجاري.
هذا ومن المقرر أن يبدأ عدد من الدول الأوروبية حملة تلقيح شاملة، اليوم الأحد، ومن بين هذه الدول ألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، واليونان، والنمسا، وإستونيا، وليتوانيا، وبولندا، وبلغاريا.
[ad_1]