أعلن سفير بغدادي لدى الكويت عن كشفه أنه هناك عراقي ينتمي إلى منظمة “داعش” الأرهابية يُحاول القيام بتجنيد “أحداث كويتيين” والذي جاء من بينهم نجل نائب برلمان سابق في مجلس الأمة.
كما أعلن السفير العراقي، المنهل الصافي، في بيان أصدره رداً على ما تم تداوله:”في الوقت الذي نثمن فيه دور الجهات الأمنية في هذا الإنجاز الأمني المهم، تنفي السفارة ما أوردته الصحيفة من معلومات حول تسليم الجهات الأمنية المختصة الكويتية بيانات وصورا وتسجيلات لنظيرتها العراقية حول تورط
عراقيين في تجنيد أحداث في الكويت”. وفقاً لـ سبوتنيك.
مع ذلك، نقلاً عن مصدر مطلع قوله إن “التنسيق الأمني والاستخباراتي مع الجانب العراقي مستمر وبشكل دائم في مثل هذه القضايا الحساسة، ولا يستدعي مخاطبات رسمية عبر قنوات دبلوماسية”.
وشدد المصدر على أن التنسيق “في مثل هذه القضايا الحساسة يكون بشكل سري ويصب في مصلحة البلدين”.
والسبت نشرت الصحيفة تقريرا قالت فيه إن الأجهزة الأمنية في
الكويت توصلت إلى هوية الداعشي، الذي تواصل مع المتهم الرئيسي “ابن النائب السابق” وتبين أنه استعمل حيلاً ليقنعه بالانضمام للتنظيم الإرهابي، على حد قولها.
وأكد في حينها أن الداعشي المذكور مطلوب للسلطات الأمنية العراقية، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية زودت نظيرتها العراقية ببياناته وصوره، وتسجيلات صوتية له، عثر عليها بحوزة المتهم الرئيسي.
وذكر أن الداعشي طلب من 6 قصر تم تجنيدهم استهداف دور عبادة ومجمعات تجارية في ليلة رأس السنة، بواسطة أسلحة نارية ضبطت بحوزتهم أثناء مداهمة منازلهم من قبل أمن الدولة.
يذكر أن قوات الأمن الكويتية، تمكنت الأربعاء الماضي، من توقيف 6 كويتيين قصّر، على تواصل مع تنظيم “داعش”.
[ad_1]