صرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان له: “أنه يُحذر إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من القيام بأي مغامرات في أيامها الأخيرة”.
كما شدد خطيب زاده على أن: “نحن لا نسعى لخلق التوتر، لكن ندافع عن مصالح إيران الوطنية بكل قوة وقد وجهت رسالة مفادها أن واشنطن هي المسؤولة عن أي عمل يحدث”. وفقاً لـ”سبوتنيك”.
وأضاف زاده على أن الهجمات على المباني الدبلوماسية والسكنية مرفوضة تمامًا، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء وسط بغداد أخيرًا.
وتطرق المسؤول الإيراني إلى تصريحات مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، التي طالب فيها
إيران بإبعاد صراعاتها عن بلاده.
وقال الصدر، في بيان نشره بحسابه على تويتر يوم الجمعة: “أوجه ندائي لجمهورية إيران، الجارة العزيزة، أن تبعد العراق عن صراعاتها وأننا لن نتركها في شدتها إذا ما حفظت العراق وحكومته الهيبة والاستقلال”.
وفي هذا الصدد قال خطيب زاده إن “الهجمات ضد المباني الدبلوماسية والسكنية مرفوضة تماما”، مشيرا إلى أنه “في السابق تعرضت الأماكن الدبلوماسية الإيرانية في العراق لهجمات”.
وتعليقا على اتهام الرئيس الأمريكي ترامب لطهران بالوقوف خلف استهداف السفارة الأمريكية في بغداد مؤخرا قال المتحدث باسم
الخارجية الإيرانية: “توقيت ومضمون تصريحات وتغريدات ترامب مشبوه ومضلل”.
وتابع “نحن لا نسعى للتوتر، ندافع بكل قوتنا عن مصالح إيران الوطنية والولايات المتحدة مسؤولة عن أي عمل”.
وقال خليل زاده إن بلاده حذرت إدارة ترامب من القيام “بأية مغامرات جديدة في أيامها الأخيرة”.
ومضى مشددًا “لن نسعى وراء التوتر في المنطقة لكننا في الوقت ذاته لا نتردد لحظة واحدة في الدفاع عن البلاد”.
وأكد على أن سياسة إيران هي “حسن الجوار”، وأنها لن تجر خلافاتها مع الآخرين إلى مناطق أخرى”.
واستطرد خليل زاده بقوله: “غير أن الولايات المتحدة اتخذت من قواعدها في الدول المجاورة مقرًا لإخلال الأمن في إيران”، مضيفًا “لقد طلبنا مرارًا من الدول المجاورة والصديقة القيام بواجبها في مواجهة مغامرات حكام البيت الأبيض لكن لا نتردد لحظة في الدفاع عن مصالحنا”.
[ad_1]