أعلنت إسرائيل أنها اعتمدت وسيلة جديدة لكي يستطيع المصابون بفيروس كورونا المستجد التصويت خلال الانتخابات البرلمانية المبكرة التي تقرر موعدها في مارس القادم.
كما نشرت أحد القنوات الرسمية صوراً قالت أنها تنتمي لطريقة “صوت وتحرك”، التي اعتمدتها اللجنة المركزية العليا للانتخابات. وفقاً لـ سبوتنيك.
وتعتمد الطريقة على وصول الناخب الحامل لفيروس كورونا بسيارته إلى صندوق اقتراع حيث يقوم بالتوقف والإدلاء بصوته والتحرك سريعا دون حتى الترجل من السيارة.
كما أعلنت لجنة الانتخابات تقليص عدد الناخبين في كل مقر انتخابي إلى 650 فقط، ما يعني إضافة 1250 مقرا انتخابيا جديدا في أنحاء إسرائيل، وذلك للحد من التجمهر والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وأمس الأحد، وفقا لصحيفة “معاريف”، أعلنت لجنة الانتخابات، تخصيص يومي 2 و3 فبراير المقبل موعداً لتقديم قوائم المرشحين لانتخابات الكنيست التي ستجرى في 23 مارس 2021،
فيما ستبدأ الحملات الانتخابية للمرشحين في 9 مارس.
والثلاثاء الماضي، حل الكنيست الإسرائيلي نفسه بشكل تلقائي بعد انقضاء المهلة التي يحددها القانون لإقرار الميزانية، فيما فشل الائتلاف الحاكم في تمرير مشروع قانون يشمل بتأجيل المهلة أسبوعين آخرين.
وستكون الانتخابات المقبلة، هي الرابعة التي تشهدها إسرائيل في غضون أقل من عامين، إذ أجريت انتخابات في أبريل ثم في سبتمبر من العام الماضي، قبل إجراء الانتخابات الأخيرة في مارس 2020.
وبحسب موقع “واللا” العبري فإن تكلفة الانتخابات المقبلة تقدر بنحو 2.7 مليار شيكل (نحو 840 مليون دولار).
[ad_1]