قالت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليز لايا، أن وضع “جبل طارق” مشمول باتفاقية منفصلة بين المملكة المتحدة وإسبانيا، مبينة أن العمال العابرين للحدود سيتم إعفاؤهم من ضوابط الحدود بين إسبانيا و”جبل طارق”.
وقالت إن “إسبانيا لن تستأنف المطالبة بالسيادة على جبل طارق حتى إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود”، وفقا لروسيا اليوم.
وأعلنت وزيرة الخارجية الإسبانية، أن منطفة “جبل طارق” مستثناة من اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.
وتعتبر “جبل طارق” حاليا منطقة ذاتية الحكم تابعة للمملكة المتحدة، ويستمر الخلاف بين بريطانيا وإسبانيا حول تبعيتها أكثر من 300 عام، وعلى الرغم من تصويت نحو 99 من سكانها في استفتاءين أجريا في 1967 و2002
لصالح البقاء ضمن المملكة المتحدة، إلا أن مدريد تواصل الإصرار على ضرورة أن تعاد لها السيادة عليها تدريجيا.
وقال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أن بلاده وبريطانيا ستواصلان المفاوضات حول منطقة جبل طارق المتنازع عليها بعد التوصل إلى اتفاق تجاري بين بروكسل ولندن.
وقال سانشيز، في تغريدة نشرها اليوم الخميس: “أرحب بمبدأ الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.. الدول الأعضاء سيدرسونه ليتخذ المجلس الأوروبي قراره في الأيام القريبة”.
[ad_1]