استبعد رئيس الوزراء الجزائري، عبد العزيز الجراد، اليوم السبت، إغلاق المدارس، وذلك بالتزامن مع ارتفاع إصابات فيروس “كورونا” المستجد.

وأكد أن الإحصائيات على مستوى الوطن إيجابية جدا ولا تؤدي إلى أخذ قرار غلق المدارس.

وقال: “لماذا نغلق المدارس، هل هناك مدرسة في العالم أغلقت مدارسها، لا يوجد”.

وتابع: “إذا كانت هنا وهناك بعض المشاكل بهذا الخصوص، سنأخذها بعين الاعتبار على المباشر دون المساس بمصلحة التلميذ”.

وشدد الجراد على ضرورة تطبيق البروتوكول الصحي بحذافيره لحماية صحة التلميذ والمدرسة والطاقم التربوي، لافتا إلى

أن السلطات العمومية قامت بواجبها وتقوم بواجبها ضد الوباء.

وأفاد رئيس الوزراء الجزائري أنه تم الاتصال بكل مخابر العالم من أجل اقتناء أحسن لقاح، وشدد في الوقت نفسه على أن يجب اتخاذ الحذر عند استخدامه خاصة وأنه لقاح جديد.

وأعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري، عبد الرحمن بن بوزيد، أمس الجمعة، عن الفئات التي لها الأولية في التطعيم بلقاح كورونا.

وأمضت وزارة الصحة الجزائرية اتفاقية

مع منظمة كوفاكس، فيها 172 دولة، كلها قابلة لشروط اقتناء اللقاح بأحسن سعر وأحسن نوعية وفي أقرب وقت.

وصرح ابن بوزيد، لصحيفة “النهار” بأنه عند اقتناء اللقاح، سيتم في الأول تقديمه للأشخاص الذين يتجاوز سنهم 65 سنة ومن لديهم أمراض مزمنة.

وأشار الوزير إلى أن “عدد المخابر التي تشتغل حاليا حول اللقاح 200، عبر مختلف دول العالم، كما أن عدد اللقاحات التي تقدمت في النتائج حاليا حوالي 40، منها من وصل إلى المرحلة الثالثة”، مضيفا أن المرحلة الرابعة من اللقاح هي بداية تسويقه عبر مختلف دول العالم.

ونفى الوزير إنه تلقى أية تعليمات بخصوص سعر اللقاح، مشيرا إلى أن الجزائر ستقتنيه مهما كان ثمنه.