تحل اليوم ذكرى وفاة القيثارة ليلى مراد، التي رحلت عن عالمنا بجسدها ولكن مازالت أعمالها خالدة في أذهان الملايين من جمهورها في الوطن العربي، تعدّ من أبرز المغنيات والممثلات في الوطن العربي في القرن العشرين.
كانت قد أعلنت إسلامها عام 1946 وذلك فترة أوائل شهر رمضان من ذاك العام، وأشهرت اسلامها
في مشيخة الأزهر امام الشيخ محمود أبوالعيون، وأستمرت على الدين الإسلامي إلى أن توفت عام 1995.
يشار إلى أن استيقظت الفنانة ليلى مراد علي صوت مؤذن المسجد المجاور لعمارة الايموبيليا بشارع شريف بوسط القاهرة يؤذن لصلاة الفجر، وكانت وقتها ليلى
متزوجة من الفنان القدير أنور وجدي، وشعرت بأن هاتفا دعاها الى شيء ما فأيقظت أنور وجدي مطالبه اياه أنها تريد إشهار إسلامها.
فرد عليها بأن تقول الشهادة وبذلك فهي أسلمت، ثم سألها عن سبب إسلامها في ذلك الوقت فأجابته بأنها أحبت الإسلام وأدت صلاة الفجر مع زوجها.
ثم استيقظت في الصباح الباكر وأرتدت ملابس محتشمه وحجاب، طالبة من أنور وجدي أنها تريد الذهاب إلى مشيخة الأزهر.
[ad_1]