أعلن علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، أنه يُحمل واشنطن وحلفاؤها مسؤولية أي عمل تخريبي أو زيادة التوتر داخل المنطقة.
كما أفاد أن إيران تُعارض أي إجراء يتم إتخاذه في العراق يتناقض مع مطالب الحكومة العراقية. وفقاً لـ روسيا اليوم.
وأعرب ربيعي عن إدانة طهران ورفضها لأي مغامرة جديدة في العراق، مشيرا إلى أن حفظ الاستقرار والأمن هناك من أهم أولويات طهران.
وأشار ربيعي إلى أن “الولايات المتحدة تدرك أن هناك جماعات عراقية لديها دوافع قومية ووطنية لإنهاء الاحتلال الأمريكي، ولا علاقة لإيران بأعمال تلك
الجماعات”.
وأضاف: ” أعداء السلام والاستقرار في المنطقة يخشون إعادة إحياء الاتفاق النووي وعودة المسار الدبلوماسي مع طهران”.
وتابع: “أن هناك من يحاول زرع الألغام في طريق الإدارة الأمريكية المقبلة”.
وحمل المتحدث باسم الحكومة الإيرانية واشنطن وحلفاءها مسؤولية أي عمل استفزازي ومسعى لتشويه صورة إيران في المنطقة.
وأكد أن إيران واعية تجاه محاولات ذوي النوايا السيئة لاستغلال التوتر بين طهران وواشنطن.
وقال ربيعي إن إيران مستعدة للدفاع عن أمنها القومي ومصالحها
الوطنية وسيادة أرضها وحياة مواطنيها، مشيرا إلى أن طهران أصدرت التحذيرات اللازمة للاطراف المعنية.
وفي حديثه عن اغتيال قائد فيلق القدس، اللواء قاسم سليماني، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إن العالم سيكون أكثر أمنا من دون قاتل قاسم سليماني، متابعا “نحن سعداء برحيل قاتل قاسم سليماني عن الساحة السياسية الأمريكية”، ويقصد دونالد ترامب.
وأكد ربيعي أن عسكرة منطقة الخليج لن تكون لصالح أي دولة في المنطقة أو العالم، مشيرا إلى أن ضمان أمن الخليج واستقراره يكون عبر الدول الساحلية لمنطقة الخليج.
وأعرب المتحدث باسم الحكومة الإيرانية عن أمل إيران بأن تتخلى الولايات المتحدة عن سياسة التدخل وبث الفرقة في دول المنطقة وأن توقف مغامراتها خارج حدودها.
[ad_1]