انخفض الدولار إلى قرب قاع عامين ونصف العام خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، إذ زاد إقبال المستثمرين على المخاطرة مع مضي مشرعين أميركيين قدما في حزمة مساعدات معززة مرتبطة بكوفيد-19.
وصوت مجلس النواب، أمس الإثنين، لصالح زيادة مدفوعات التحفيز للأميركيين المؤهلين إلى ألفي دولار من 600 دولار، وأحالوا الأمر إلى مجلس الشيوخ للتصويت عليه.
ونزل مؤشر الدولار بواقع 0.1% ليصل إلى 90.125 في تعاملات باهتة بسبب عطلة، محوما قرب مستوى 89.723 الذي بلغه في 17
ديسمبر للمرة الأولى منذ أبريل 2018.
وارتفع اليورو بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.22375 دولار في المعاملات الآسيوية، مقتربا من قمة عامين ونصف العام عند 1.22735 التي لامسها في وقت سابق هذا الشهر.
وبلغ الدولار 103.695 مقابل الين، وذلك دون تغيير يذكر مقابل عملة الملاذ الآمن الأخرى.
وصعد الجنيه الإسترليني بنحو 0.2% ليصل إلى 1.3484 دولار بعد يومين من الانخفاض. وكان قد
ارتفع إلى 1.3625 دولار هذا الشهر، وهو مستوى لم يُر منذ مايو 2018، لكن المستثمرين باعوا لجني الأرباح بعد أن تأكد في الأسبوع الماضي اتفاق تجارة مرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وزاد الدولار الأسترالي بنحو 0.2% ليصل إلى 75.927 سنت أميركي، في حين ارتفع الدولار النيوزيلاندي بنسبة 0.3% ليصل إلى 71.19 سنت أميركي.
وربح اليوان الصيني بنسبة 0.2% ليسجل 6.5192 مقابل الدولار في الأسواق الخارجية، وفي المعاملات الداخلية، بلغ 6.5310 مقابل الدولار.
ونزلت بتكوين بنحو 2.4% لتصل إلى 26367 دولارا، لتواصل نزولها عن أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 28377.94 دولار الذي بلغته يوم الأحد.
[ad_1]