أعلنت ولاية كولورادو الأمريكية تسجيل أول إصابة في الولايات المتحدة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا سريعة الانتشار، والتي تم اكتشافها لأول مرة في بريطانيا، وأدى رصدها إلى فرض إغلاق واسع النطاق وقيود على السفر في المملكة المتحدة.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية -على موقعها الإلكتروني، الأربعاء- عن مسؤولي الصحة في الولاية، قولهم إن الحالة
أكدها مختبر حكومي لرجل في العشرينات من عمره في مقاطعة إلبرت، جنوب شرق دنفر.
وأضاف المسؤولون أن الشخص المصاب ليس لديه سجل سفر، ويخضع حاليا لعزلة، وأبلغت السلطات الصحية تفاصيل حالته إلى المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقال حاكم ولاية كولورادو جاريد بوليس
:”نعمل على منع انتشار الفيروس واحتوائه على جميع المستويات”.
وفي السياق نفسه، أضاف مسؤولو الصحة أنهم يعملون على تحديد الحالات المحتملة الأخرى وجهات الاتصال من خلال بروتوكولات تتبع المخالطين.
وقالت السلطات إنه لم يكن للمعنى أي اتصالات تم تحديدها حتى الآن.
وأفاد مركز السيطرة على الأمراض، في بيان مكتوب، بأن الوكالة كانت على علم بتقرير كولورادو عن أول حالة أمريكية مصابة بالسلالة الجديدة للفيروس وتتوقع ظهور حالات إضافية خلال الأيام المقبلة.
[ad_1]