اعترافات تفصيلية أدلى بها المتهم بارتكاب مذبحة شبرا الخيمة، وتخلصه من شقيقته وطفليها، وقال إنها تزوجت مرتين وانفصلت، مضيفًا أن الجيران خاضوا فى سيرتها بسبب سوء سلوكها، فلم يستطع تحمل ذلك ما دفعه لقتلها.
وعن طريقة ارتكابه الجريمة، قال المتهم:”انتظرت عودتها للمنزل، واستغليت وجودها مع طفليها فقط، ثم أجهزت عليها وخنقتها حتى فقدت الوعي، وبعدها ذبحتها، ولم أبالِ بدموع طفليها الصغيرين، ثم توجهت إليهما وذبحتهما أيضًا، وتخلصت من جثثهم حتى تم القبض عليّ.
كان قسم ثاني شبرا الخيمة تلقى بلاغًا بالعثور على جثة سيدة تبلغ من العمر 26 سنة، “ربة منزل” فضلاً عن العثور على جثة طفليها 3 سنوات و4 سنوات، وقال شقيقيها إنها تعيش برفقتهما ولدى عودتهما من العمل عثرا على جثتها.
توصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية وبمشاركة قيادات ومفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي إلى أن وراء
ارتكاب الواقعة المُبلغ الثاني “شقيق الضحية”، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى أسفرت عن ضبطه.
اعترف المتهم بارتكابه الواقعة لسوء سلوك المجنى عليها وأنه انتظر حتى غادر شقيقه وقام بخنق المجنى عليها حتى فقدت الوعى، ثم قام بذبحها وطفليها ووضع جثة أحدها 4 سنوات والأداة المستخدمة داخل حقيبة واستقل توك توك خاص بأحد أصدقائه وتوجه لترعة الإسماعيلية، وألقى الحقيبة وبداخلها جثة الطفل والأداة المستخدمة من أعلى كوبرى سرياقوس، مضيفًا بإلقائه جثة نجل شقيقته الآخر بالترعة لإيهام جهات التحقيق بأنها واقعة خطف.
[ad_1]