تتجه أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم الخميس، على ما يبدو لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2010، حتى في الوقت الذي يتعرض فيه المعدن الأصفر لضغوط جراء ضعف احتمالات تقديم إعانات مالية أكبر بهدف تحفيز الاقتصاد الأميركي وانتعاش الأسهم في ظل تداولات هزيلة.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية بواقع 0.3% ليصل إلى 1886.94 دولار للأونصة، لكنه مرتفع بأكثر من 24% هذا العام، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنحو 0.1% ليصل إلى
1891.70 دولار، بحسب الاسواق العربية.
وتأثرت المعنويات سلبا، إذ رفض زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، السيناتور ميتش ماكونيل، اقتراعا سريعا على مشروع قانون لرفع قيمة إعانة للأميركيين للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا، قائلا إنه “ليس له سبيل واقعي لإقراره سريعا في مجلس الشيوخ”.
وتتجه الأسهم الآسيوية لاختتام العام عند مستويات قياسية مرتفعة، ويعلق المستثمرون آمالا على تعاف اقتصادي
سريع في العام القادم مما أدى إلى تراجع الدولار.
واستفاد الذهب الذي يعتبر تحوطا في مواجهة التضخم هذا العام من إجراءات تحفيز غير مسبوقة وانخفاض أسعار الفائدة لتخفيف أثر الضربة التي تلقتها الاقتصادات من الجائحة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.9% إلى 26.36 دولار للأونصة، لكنها مرتفعة بأكثر من 47% منذ بداية العام الجاري، وهو أفضل أداء لها منذ 2010.
وتراجع البلاتين 0.4% إلى 1061.38 دولار للأونصة، لكنه مرتفع 10.2% في 2020. وهبط البلاديوم 0.1% إلى 2361.22 دولار للأونصة لكنه على مسار تحقيق مكاسب للعام الخامس على التوالي بارتفاع 21.9%.
[ad_1]