[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

بقلم : هدير رضا

تؤثر القمامة علي الصحة والاختناقات المرورية
أن القمامة كانت بالعهد الماضي كان يأخذها من المنازل متعهد القمامة نظير مبلغ رمزي ثلاث جنيهات تقريبا ويتم تجميعها بعربية خشبية ذات صندوق وكانت تجمع بمنطقة جبلية بمنشية ناصر وتفرد وتصنف كالآتي:
طعام للخنازير.
ورق وكارتون – أشياء زجاجية – أشياء بلاستيكية – أشياء معدنية – مخلفات مباني.
ويتم اعادة تصنيع كلا منهم بجهة مختصة.
ولذلك فلم توجد قمامة بالشوارع والميادين.
ثم بعد ذلك تم أسناد تجميع القمامة لشركة (اما العرب)…
ويتم محاسبة الجمهور عن طريق ايصال الكهرباء وعلي حسب الشريحة.
طريقة التجميع:
فتوزع صناديق علي الاحياء المفروض انها موزعة جغرافيا بين كل صندوق وصندوق مسافة معينة ويتم وضع صناديق لا تسمح باستيعاب كمية القمامة الموجودة ولذلك يوجد بجوار كل صندوق عشرة اضعاف الكمية الي بداخله .
وبالطبع ذلك يعرض الفرد للعدوي بأمراض عديدة واجهاد للصحة ، ويعرض المرور لاختناقات ومعوقات ، وذلك لأن يتم التخلص من القمامة التي بداخل الصناديق في عربات القمامة الكبيرة وتفرغ تلك العربيات محتوياتها امام المحلات التجارية وفي اماكن حيوية مما لا يتيح للمحلات التجارية العمل بشكل جيد مما يؤثر علي الاقتصاد ويؤثر علي السياحة بشكل سلبي ، وايضا مما يجعل سكان الطابق الاول من المباني لا يستطيعون العيش بشكل طبيعي ولائق وهذا بالطبع يؤثر علي الفرد الكبير ويؤثر علي الأطفال الصغار الذي هم ضحكة مصر الجيل الصاعد ، وايضا مما يؤثر علي درجة استيعابهم للعلم والمعلومات والدراسة .
وبذلك نري الأن أن كل شوارع مصر مختنقة ولا يوجد مكان لعابري المشاة ولا لسير السيارات وهذا بالطبع يكثر من الحوادث والحشرات وايضا يزيد من عصبية الشعب المصري ….
ولذلك اقترح الآتي:
يتم استبدال صناديق القمامة بتروسكلات (موتوسيكل ذات ثلاث عجلات ) حيث ان تكلفة التروسيكل الواحد نفس تكلفة صندوق القمامة الواحد بل ايضا ان التروسيكل يسمح باستيعاب كمية قمامة اكثر من الصندوق فبدلا من ان يكون بكل حي 5 صناديق للقمامة علي سبيل المثال فيتم تخصيص اثنان تروسيكل لكل حي فقط يأخذون القمامة من المنازل ويتم توزيع علي كل شقة اثنان كيس بلاستيك واحد لونه اسود والاخر لونه احمر بحيث نجعل الكيس الذي لونه اسمر للمواد الغذائية والكيس الذي لونه احمر للمواد الصلبة والبلاستيكية .
ويقوم التروسيكل بأخذ الكيسين من امام كل شقة ، ثم يذهب الي مكان تخصصه له الشركة المخصصة للقمامة ويفضل ان يكون مكان جبلي منعزل عن الاحياء المليئة بالسكان ويفرغ التروسيكلات به القمامة ، ثم تأخذ القمامة من هذه المنطقة بعربات الشركة المختصة ليعاد تدويرها مرة اخري في مصانع مخصصة لذلك…
وبذلك نكون وفرنا في التكلفة وقضينا علي مشكلة القمامة نهائيا ..؛
فمثلا في اليابان يوجد تجربة رائدة يحتذي بها في مجال التخلص من القمامة وذلك بناء علي وضع قوانين في الدستور تلزم المواطنين والحكومة بكيفية التخلص من القمامة بطرق صحية وسليمة .
فمثلا هناك قانون لتدوير مخلفات المنازل ، وقانون لتدوير مخلفات المباني ، وقانون لتدوير مخلفات الطرق والكباري وإلخ….
وذلك بأن تقوم بعض الشركات بهذا التدوير ويتم اختيار هذه الشركات ايضا بالقانون .
وبما أن لا نستطيع ان نخوض التجربة اليابانية في التخلص من القمامة نظرا للتكلفة ولوضع الاقتصاد الراهن، وايضا لعدم استطاعتنا علي تعديل الدستور او وضع قوانين تنص علي كيفية التخلص من القمامة بطرق سليمة و الزام المواطنين والحكومة بذلك ، فعلينا بأن نستخدم الحلول العملية وغير المكلفة للدولة وذلك لان بها العديد من المشكلات القائمة موضع دراسة..
فأنا رأيت ان فكرت التروسيكل فكرة مجدية وغير مكلفة تكلفة باهظة فأنها نفس تكلفة صناديق القمامة .
وبذلك ايضا نكون وفرنا فرص عمل للمؤهلات المتوسطة ونكون حدينا بشكل كبير من مشكلتين من اهم واصعب المشاكل بجمهورية مصر العربية وهما مشكلة القمامة ومشكلة البطالة …

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ