بقلم : أسامه القطرى
لقد عاش الشعب المصرى أكثر من ستين عاما من الظلم والفساد والطغيان.. كانت سنوات عجاف لم يتنسم فيها المصريون هواء الحريه . ولم ينعموا بثروات بلادهم الكثيره .. لذلك: فجر الشعب المصري ثوره الخامس والعشرين من ينايرلتكون حدثا فريدأومميزأ فى تاريخ العالم الحديث.. لقد قام بتفجيرهذه الثوره الفريده المصريون جميعا مسلمون ومسيحيون.. وقفوا جميعا على اختلاف انتماءاتهم السياسيه فى الميادين رافعين شعار( عيش. حريه. عداله اجتماعيه) ولا ننسى شهداءنا الذين ضحو بأرواحهم من اجل نجاح هذه الثوره… والان ونحن مقبلون على الاحتفال بالذكرى الثانيه لهذه الثوره العظيمه لاينبغى ان ننسى ماحققته هذه الثوره من انجازات منها انتخاب اول رئيس مدنى فى تاريخ مصر كلها انتخابأ حرأ ونزيهأ وبارادة المصريين. واقرار دستور جديد للبلاد يكفل الحريات ويعزز المواطنه ويؤكد على مدنيه الدوله….
فى هذه الذكرى العظيمه والعزيزه على المصريين جميعأ ينبغى أن نلم جراحنا .ونقيم جسور التواصل . وننسى خلافاتنا لنحتفل جميعأ بهذا النصر العظيم … هذا يوم للوحدة الوطنية .يتحتم فيه على جميع القوى السياسيه المدنيه والاسلاميه ان تتوحد فى مواجهه المخططات الغربيه والاقليميه التى تتربص بمصرنا الحبيبه … ذا عرسأ جماهيريأ نحتفى فيه جميعا بثوره الثورات ثوره الخامس والعشرين من يناير . ان المصرين جميعا اليوم كما كانو من قبل يبحرون على سفينه واحده وعليهم جميعا المحافظه عليها . حتى نصل الى شاطئ الامن والاستقرار الذى بات اليوم حلم جميع المصريين