سجلت أسعار المشغولات الذهبية، في الأسواق المحلية، استقرارها، خلال تعاملات اليوم الاحد، 22 نوفمبر 2020، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21، وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية، نحو 815 جنيهًا، وجاء ذلك بالتزامن مع الإجازة الأسبوعية لسوق الصاغة وتوقف حركة البيع والشراء.

وشهدت أسعار الذهب في مصر، حالة من التذبذب خلال التعاملات المسائية يوم الأربعاء الماضي، وانخفاضها بشكل كبير في التعاملات المسائية اليوم، وفقد عيار الذهب ما يتراوح بين 7 و9 جنيهات من

قيمتهوسجل سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 699 جنيه، ووصل سعر الذهب عيار 24 نحو 932 جنيهًا، وبلغ سعر الجنيه الذهب نحو6520 جنيها.

ويُعد الذهب من الملاذات الآمنة التي يمكن الاستثمار فيها، ومن فوائد استثمار المال في الذهب أنه يعمل على الحفاظ على الأموال من عوامل التضخم وارتفاع أسعار السلع الأخرى، مثل النفط، والدولار، وغيرها، والتي تقع في طرق الاستثمار الأخرى،

كما أنه يعتبر الاستثمار الأكثر استقرارا فحتى إذا حدث هبوط في فترات من العام في سعره سيواصل الزيادة على المدى البعيد، ولذلك يعتبر الاستثمار في الذهب هو الملاذ الأمن لأصحاب رؤوس الأموال والأغنياء للحفاظ على ثرواتهم وقيمة أموالهم، وحمايتها من عوامل التضخم وتقلبات الأسواق المالية الأخرى.

وفى وقت سابق كشفت شعبة المعادن الثمينة، أن الذهب المدموغ فى مصر تراجع خلال عام 2020 بنسبة 30 % بسبب فيروس كورونا، وتراجع نسب المبيعات بصورة ملحوظة منذ بداية العام، و أن كافة المشغولات الذهبية المتداولة فى مصر مدموغة وغير مسموح بتداول أى جرام ذهب دون دمغة.