حصل تطور مأساوي في قضية الصيادين المصريين المختطفين على متن مركبي الصيد «ممتاز 1» و»أحمد سماره» على يد القراصنة قبالة السواحل الصومالية، اذ عرضت والدة أحدهم، إبراهيم محمد إبراهيم، كليتها وأعضاءها للبيع لمن يرغب.. وقالت والدة الصياد إبراهيم محمد إبراهيم، إنها ستضع هذه الأموال ضمن مبلغ الفدية التي يتم تجميعها من أجل الإفراج عن الصيادين المختطفين، بعد صمت وزارة الخارجية وتجاهلها للمشكلة .
في الوقت نفسه ناشدت اسر وعائلات المختطفين الرئيس حسني مبارك التدخل العاجل لإنقاذ حياة أبنائهم «بعد أن تخلت كل أجهزة الدولة عنا في مواجهة هذه المشكلة».
وأكد مدير جمعية الصيادين في دمياط الحاج حمادة الحليلى لـ «الرأى الحر» ان هذه المحاولة من إحدى الأمهات تستحق التقدير والاحترام وتمثل مشاعر الأمومة العظيمة، لكنه في الوقت نفسه يوضح ما وصلنا إليه من تجاهل وإهمال الدولة لمشكلة المختطفين.
واضاف: نحن مستعدون للتضحية بحياتنا من أجل تخليص أولادنا، فقد فعلنا كل ما في وسعنا وبعثنا بشكاوى ومذكرات لجميع المسؤولين، واتصلنا بهم، ولم يرد علينا أحد، ومضى يقول: الناس في حالة من الذعر واليأس، خاصة أهالي قرية كفر حميدو «لوجود ستة من أبنائها ضمن المختطفين من بينهم أربعة أشقاء، وذلك منذ الاثنين الماضي حيث انقطع الاتصال بيننا وبين الحاج حسن خليل صاحب المركب «ممتاز 1»، الذي سافر الى الصومال للتفاوض مع المختطفين.