انتقل “الراى الحر” إلى عزبة العبيد التابعة لمركز ناصر ببني سويف مسقط رأس أحمد محمد سالم، المتهم بتهديد الفنان عادل إمام بخطف أحفاده، حيث تعيش العائلة بأكملها في حالة من الحزن واليأس والاحباط بعد تسليم المتهم نفسه لمركز شرطة ناصر فور علمه بوجود محضر مقدم ضده وطلب النيابة ضبطه وإحضاره.
يقول عم المتهم عبد الرحمن سالم وهو يبكى: “أنا مستعد لاصطحاب كل أهل عزبتنا وأهالي القرى المجاورة للاعتذار( للاستاذ عادل بيه إمام) بس يعفو عن أحمد ليخرج لأشقائه الثلاثة الذي ينفق عليهم منذ ذهاب والده للسعودية للبحث عن عمل، فهو العائل الوحيد لأمه وزوجة أبيه ويعمل فى مصانع الطوب المجاورة ليل نهار من أجل لقمة العيش”.
كما أكد أبناء خالاته ياسر ومحمد واحمد وسلامة أنهم كانوا يعملون جميعا عند الفنان عادل إمام منذ الصغر وسط مجموعة كبيرة من الخدم وكان أحمد عنده 17 سنة، وأضافوا: “كانت السيدة الفاضلة “هالة” زوجة الفنان عادل امام تعطينا دائما الملابس القديمة والمستعملة الخاصة بأبنائها، وفى ذات يوم بعد عودتنا من رحلة بالساحل الشمالي وكان “أحمد” معنا فوجئنا بها تتهمه بسرقة متعلقات خاصة بأبنائها في دولاب ملابسه وفى الحقيقة هى التي اعطته إياها”.
وتابعوا: “اضطر أحمد بعد أن هددوه فى العصر البائد بإيذاء والديه، للاعتراف بالسرقة خوفا على أسرته وتركنا جميعا العمل بقصر “عادل إمام” بالمنصورية تضامنا مع “أحمد” ورجعنا لعزبة العبيد منذ 3 سنوات”.
وأقسمت زوجة أبيه بأن الكل يعرف عن “أحمد” حسن الخلق، وقال: “فبالرغم من أنني زوجه أبيه، إلا انه يعاملني كوالدته وينفق على أشقائه الثلاثة”، وناشدت “عادل إمام” الانسان أن يسامح ويغفر لأحمد فهو بمثابة أب له ولكل شباب مصر.
ومن جانبه، قال جلال عبد الرحيم توفيق، محامى احمد: “إن قاضى المعارضات الذي نظر القضية أعطى إخلاء سبيل لموكلي اليوم واعترض الأستاذ رامي عادل إمام وزوجته السيدة ياسمين وفوجئنا باستئناف الحكم من قبل وكيل نيابة كرداسة الذي قرر حبس موكلي مرة أخرى”.
وفجر محامى المتهم مفاجأة، حينما أكد أن التحقيقات التى تجرى مع موكله تخلو تماما من أي اتهام له، ومحاولة اختطاف أحفاد الفنان عادل إمام من أمام المدارس الخاصة بهم كما أدعى بعض الصحف، والا فكان الأمن الخاص بتلك المدارس القى القبض عليه، فضلا عن تواجده بالعمل فى ذلك اليوم.
واعتمد المحامي في الدفاع عن موكله على تسليمه نفسه لقسم الشرطة فور العلم بطلبه، وتحليه بحسن السير والسلوك وخلو الصحيفة الجنائية للمتهم من أي سوابق.