[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

إن حرية الرأي لابد أن تخدم الوطن وتصب في مصلحة الوطن والأوطان، وتكون رسالة للعالم الخارجي وليست رسالة إرهاب.
وهذه رسالة مني لكل إرهابي يريد أن يهدم ويخرب في وطنه، بل الأوطان، ماذا تستفيد من أعمالك وتخويفك لأبناء وطنك الواحد؟ وأنت أمامك عدو يتلبد لك في النهار والظلام.
تقتلون الأبرياء في الشوارع هنا وهناك أبناء الوطن دون وجه حق، وتخرجون عن سجاياكم وانفصالكم عن أوطانكم، أنكم تفسدوا على أنفسكم حياتكم، مما يثير في نفوسكم وسلوككم الإضطراب في سوء أخلاقكم.
واعلموا أيها الإرهابيين أن الشر لم ينتصر أبداً، مادام هناك حق يفرضه الله والوطن علينا جميعاً، وإنه لابد أن تكون هناك نهاية لكل أمرئ إلى وقت يدرك فيه أنه كان على خطأ، مادمتم تحاولون أن ترهبوا الأمنين الذين هم أجناس أوطانكم.
إن أمريكا وإسرائيل ومن معهم تملء عقولكم بالأفكار العمياء والمال الحرام، كي تنشروا الإرهاب في بلادنا العربية، وهم يعيشون آمنين في أوطانهم، لِـمّـا تسألوا أنفسكم ماذا أنتم فاعلون بأوطانكم؟ وأنتم تعلمون أنهم أعداء الله في الأرض. لقد خربوا عقولكم بأفكارهم وآرائهم. إن حرية التفكير للإنسان لابد أن يكون فكر مستنير ينير الطريق للإنسان بالأمن والأمان حتى يعيش الجميع في سلام وأمان.
وإنه لا عذر لكم أيها الإرهابيين أبداً مادامت قلوبكم قد امتلئت بالغدر والخيانة تجاه أوطانكم.
واعلموا أيها الإرهابيين عندما تمتلئ أوطاننا بالإرهاب، فإن كل أبناء الوطن الشرفاء الوطنيين هم جنود أوفياء لمحاربة الإرهاب في كل مكان وزمان.
أيها الإرهابيين.. تسامحوا مع أنفسكم في كل أحوالكم.. تسامحوا مع الآخرين، واحسوا بالخزي والذنب الذي مازال يحتفظ بداخلكم.. وحولوا إرهابكم الى تكاتف مع أنفسكم. وحولوا إرهابكم الى رسالة أمان وطمأنينة للأوطان. إن ما تفعلونه يغضب الله ورسوله. يقول رسولنا العظيم (صلى الله عليه وسلم): إن حُب الوطن من الإيمان. أسألوا أنفسكم، أين أنتم من قول رسولنا العظيم.

حماك الله يا مصر
محمد شوارب
كـاتب حـر
mohsay64@gmail.com

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ