بعض الاشياء قد يكون وجودها من عدمه لا يضر ولا يؤثر في الساحة ولكن البعض الاخر موجود ولكنه غير موجود أي أنه لا وجود له في الواقع ولكن يتم أيجاده عند الحاجة او الضرورة عندما تتطلب المصالح والمنافع الخاصة لبعض الاشخاص او لبعض الجهات او لبعض الدول وقد يكون لبعض المؤسسات الاستخبارية التي تعمل بغطاء التدين فهي تحتاج الى غطاء ديني او انها تحتاج الى من يدعي التدين لكي يبرر عملها او اجرامها الظاهر والباطن فقد شاهدنا كثيرا الدور الذي لعبه السستاني في عهد الطاغية صدام المجرم وعلى مدى ثلاثين سنة وأكثر فقد زاد ظلم صدام بسكوت من يدعي المرجعية ( أي السستاني )على ظلم الطاغية ولم يكتفي بالسكوت بل أخذ السستاني بطرح الفتاوى التي تحمي وتؤمن جلاوزة الاجرام من دوائر أمنية وحزبية واستخباراتية كانت تفتك بالشعب العراقي والشعب العراقي كان مقيد المعصم واليدين بفتاوى السستاني ومنها حرام قتل البعثي لانه محسوب على الاسلام وهكذا فقد ترك السستاني الشعب العراقي يذبح شيئا فشيئا ولا يقدر برد فعل ضد قاتله لان السستاني لا يجيز بل ويحرم قتل البعثي المؤذي وبعد زوال نظام البعث الكافر تحول السستاني بين ليلة وضحاها من أنقياد بعثي الى عبادة أمريكية وأخذت الفتاوى تهطل علىة الشعب العراقي المسكين مثل سيل المطر ولكنها كلها اي الفتاوى كانت تصب في مصلحة وفي جعبة المحتل الكافر ومن هذه الفتاوى هو تسليم السلاح والعتاد الى المحتل الامريكي ومن ثم حلية العمل معه بشتى الاصناف والمهمات السرية والعلنية حتى أصبح اغلب المجتمع العراقي يعمل في خدمة اليهودي الكافر من حيث يعلم او لا يعلم بفضل سكوت وفتاوى السستاني ولم يكتفي سكوت السستاني الى هنا بل تعدى الى السكوت عن سفك دماء الشعب العراقي في ضل طائفية مفتعلة وافق عليها السستاني بسكوته المطبق وهكذا يستمر مسلسل الصمت السستاني طويل الامد الى أخر لحظة في حياته الطويلة جدا والتي سيقرر نهايتها توقيع صغير من مدير مؤسسة الشرق الاوسط في اللوبي الصهيوني الحاخام سلباف الذي سينهي حياة السستاني عن قريب جدا لان ورقته أصبحت قديمة ومكشوفة فيجب عليه أحراقها ووضع عن من ينوب عنها