[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

” في جيبي قصاصة ورقيه قديمة , وَ نصف فاكهة صيفية ”

هكذا قالتْ الصغيرة ذاث الطابع الشرقي صاحبة النظرة اليونانية العريقة ,

التي لمْ أشَأْ أن أغدر بـها أو حتى أخبرْ عنـها بِ سوء !

في الصباحْ زاولتُ مهمتي كَ عنصرْ على الهامشْ وَ حصرتُ نفسي في زاوية لِ اترقبـها من بعيدْ ,

وَسطرتَ كل خطوة قامتْ بهـا وسطْ حقيبة مصنوعة من ظلِّ السِّوار لِ أرتقي بها ذاث يوم تبعاً لِ أسطورة أرويني فَ أرويكْ كأس ماء !

توالتْ فِ المسير وَ تواليتْ خلـفها .. ظننتها أميرة تعشقْ البنفسجْ وَتهوى العزف على الهارمونيكا ,

فَ كانتْ العكسْ لا تسمع سوىَ لحنْ الردىَ فَوقَ الهِضابِ وَ لا تسترخي إلا فوقْ ضريح القلبْ الذي كانْ يسكنـها قبـل خمسة ثواني ..

رأيتـها تُحدثْ الَغريبْ بِثورة قائمة في حديثـها .. تقول :

أخبرتهُ بِ أننـي أتمنىَ ..

وَ مـاذا تمنيتْ ي أنتِ ؟

بِ كل براءة .. أريدْ أنَ يصفوا عمري الآن الَ 50 .. !

واقعْ .. أحتاجْ أنَ أبلغَ نصفْ عمري فَ أصنعْ حلمـاً طالماَ حملته على أكتافي كَ شيء جمـيلْ لِ غيرْ الَ أنا ..

فَ أصلْ لِ تلكَ التجعايدْ الَجميلة .. وَ تلكْ ( الكرمشة ) ذاث الطابعْ الهرمْ ..

وَ هيهاتَ تبلغْ منَ العمرْ عمرْ الزهورْ وَ تحتاجَ المزيدْ !

أخبرهـا الغريبْ بِ أنكِ سَ تشتاقينْ عمراً مضىْ .. وَحياة حافلة لِ أبعدْ مدى ,

طأطأت بِ رأسـها وَقالتْ يكفيني فَخراً بِ أنني سَ أنشدْ أرواحـاً طالما تمنيتَ أنَ أفني عمري لِ أجلـها دونْ مقابلْ ..

__________________

تجاعيد شرقية – نيفين محيسن .
30 / 8 / 2012 .

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ