مواقف غريبة ومريبة تصدر من المد الاموي الناعم المتخفي في العمق الشيعي والمتمثل ببعض الشخصيات الشيعية التي تدعي التطور والثقافة والفكر وهو الشيخ اليعقوبي ومحاولاته المستميتة في كل موسم عاشوراء في طمس وانكار الشعائر الحسينية
هناك نوعين من المد والخطر الاموي
الاول الخطر الاموي الخشن على ما اسماه كثير من المنتبهين والمفكرين اليوم وهو العنوان الرسمي والمتجذر منذ القدم في معاداة ال محمد وشيعتهم وخطورته اقل شانا من المد الاموي الناعم الاتي لانه يستهدف التصفية الجسدية كالارهاب والسلفية
والثاني المد الاموي الناعم وهو الاخطر لانه يستهدف رموز ومقدسات وعقائد الشيعة والتشيع
ومن ابطاله اليوم الشيخ اليعقوبي
الغريب اننا نراه في كل عاشوراء يصيح مجاهرا بفتاوى تشنع على شيعة اهل البيت ومماراساتهم لشعائر الحسين عليه السلام
الى ان وصل به الامر اليوم الى التمادي بقوله ان التطبير بدعة وهي من مختلقات الغرب وهي طقوس وثنية
وكذلك الامر مع المسير الى كربلاء مشيا على الاقدام
ان هذا المد الاموي الناعم والهادم لاعمق واقوى وابرز مظاهر الولاء لاهل البيت عليهم السلام هو خطة لتغييب عقول الناس ووعيها في محاولة لما هو اخطر واشنع فربما سيتشجع اليعقوبي الذي لم يردعه الشيعة الى الان فيقول ان فكرة وعقيدة المهدي هي وهم وخيال او لعله يقول انها فكرة بوذية او نصرانية او مجوسية كما قال ذلك احمد الكاتب وهو الشيعي الذي قضى نصف عمره في الحوزة الشريفة الى ان انحرف وقال ما قال فتلقفه المد الاموي الخشن بفرح كبير
ان المسؤولية اليوم تقع على ابناء المذهب الشريف عامة في ايقاف الفرقة اليعقوبية وشيخهم عند حدهم ومحاكمة اليعقوبي محاكمة شرعية والاقتصاص منه
ومن الخطأ تركه من دون رادع الى الان وهو يعبث بعقائد ومقدسات الناس الغافلة
انه الابقع الذي حذرنا اهل بيت العصمة منه اذ ورد في احاديثهم الشريفة
الابقع رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه ،
اى انه يقول بالولاية لامير المؤمنين عليه السلام
والبرقع هو الزي الحوزوي الذي لا يمكن رؤية حقيقته الاموية من خلاله لانه الزي الشيعي الرسمي كما لا يخفى
فيحوشكم اى يهدم عقائدكم من الداخل
يعرفكم ولا تعرفونه
يعرف الشيعة ولا تعرفه الشيعة بحقيقته