[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

خلال الأيام الماضية وبعد نهاية الهدنة الهشة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة يكثف التحالف العربي غاراته على مواقع الحوثيين في اليمن بينما يعاني معظم السكان من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية نظرا لتأخر صرف المرتبات خصوصا أبناء الشمال.

قبل أكثر من عام ونصف ابتداء التحالف العربي شن غاراته الجوية على مواقع الانقلابيين في اليمن ، كان هناك شيئا منلا الرضى عن استهداف الانقلابيين على الشرعية اليمنية ، لم يكن هناك تنبوء عن طول الحرب ، بل بالعكس ، كان هناك أمل كبير في حصول اليمن سيحصل على امتيازات خليجية على الأقل ربما تساعد الشعب على تحسين المستوى المعيشي ، إلا أنه بعد سنه ونصف لم يحصل أي شيء من هذه الامتيازات ، وسجلت اليمن أخطاء كثيرة للتحالف العربي في أهداف الغارات الجوية كلفت اليمن خسائرا فادحة في الأرواح كان آخرها جريمة قصف الصالة الكبرى أثناء مراسيم العزاء لأحد القبائل اليمنية أسفرت عن قتل 142 مواطنا وجرح أكثر من 700 آخرين .
تمكّن المبعوث الأممي من زيارة الصالة الكبرى بعد الحادث واستطاع معاينة الجريمة طبيعيا ، زعمت قيادة التحالف أنها حدثت نتيجة معلومات مغلوطة دون علم القيادة ، الأمر الذي يوحي إلى قمة الاستهتار في أداء عمليات القصف الجويه على الأراضي اليمنية ، وللأسف لم يقف الأمر عند هذا الحد فما زالت المجازر مستمرة واحداث قتلى في صفوف المدنيين مستمرا يعرفه العيان ، للأسف هناك قتلى مدنيين بسبب اعتداءات من الطرفين ولم تحرز المصطلحات الدوبلوماسية أي تقدما في عملية السلام في اليمن .
كان الأجدر بقوات التحالف العربي أن تخفف من غاراتها الجوية نظرا للوقوع في مثل هذه الأخطاء الخطيرة والبحث عن استراتيجيات مماثلة لتحقيق السلام على الأراضي اليمنية حفاظا على أرواح المدنيين وحفاظا على المستوى الميشعي البسيط الذي يتعايش معه أبناء الشعب اليمني منذ زمن بعيد فهذا المستوى لا يحتمل أبسط أنواع الضغط وسوف ينذر سريعا بوجود مجاعة في اليمن إن لم يكن هناك استراجتيجيات للحد من النقص الحاد للاحتياجات الأساسية.
نحن نعرف جميعا أن الإيرانيون يسعون لتوسيع نفوذهم في الجزيرة العربية لذلك فنحن نرى أن الإتفاقية الأمريكية الإيرانية دون ابرام بنودا تخص الحلفاء في الشرق الأوسط تركت خطرا كبيرا فخمس عشر عاما كافية جدا للسيطرة على الشرق الأوسط، لقد وقعت اليمن في الهدف التوسعي الايراني واختاروا الحوثيين حليفا لهم يحقق هذا الحليف سطو إجباريا على أجندة الحكم في اليمن ،بينما تستمر ايران في تقديم الدعم العسكري والسياسي للحوثيين. الجدير الغريب في نفس الوقت أن ايران لم تتدخل في شئون أي دولة من دول المنطقة إلا وشكلت السبب الأكبر في خراب الأنظمة الإدارية واشعال الفتن الطائفية مما يؤكد أن ايران لا تحمل أي مشروع إصلاحي بعد ، ولا يأبه الحليف الإيراني لأي شيء من أجل تحقيق هدفه فلديه استعداد للتضحيه بأرواح اليمنيين وتجهيلهم واستفزازهم ، هذا خطأ كبير وقع فيه الانقلابيون في اليمن ، لا يمكن أن يقبل التاريخ بتهميش الشعوب .
هناك اعتداء على حرية الشعب اليمني من تجاه الحوثيين هذا واقعا لا يمكن انكاره ولا يقبله الأحرار في اليمن بالتأكيد ، ولكن هناك خلل في مواجهة هذا الاعتداء واسترداد حرية الشعب ، مما يؤكد ضرورة مراجعة أهداف العملية العسكرية ، مقارنة مع السقف الزمني لتحقيق هذه الأهداف .كلما طالما أمد الحرب ستطول معاناة الشعب اليمني وهذا ما نرى بوادره الذي تمثلت في الحصار الخانق المفروض على الجمهورية اليمنية ، والنقص الحاد في الغذاء والدواء ن وارتفاع سعر الصرف ، وركود الأسواق الناتج عن تأخر صرف المرتبات .
في ظل هذه المفارقات يحتاج الشعب اليمني الى حلول سريعة للخروج من الأزمة لذلك فأنا أحض الطرفين لتقديم تنازلات تساعد على الوصول إلى تسوية سياسية من شأنها حل الأزمة في البلاد لعل أبرز هذه الحلول هو الانتقال السياسي السلمي للسلطة .

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ