بقلم : ليالى السويفى
أنا لا ابالغ
حينما اقول عفوا سيدى
فأنا عندى من التواضع ما يرفعك
كما عندى من الغرور ما ينسفك
فكم من صور تحملها حافظتى
وكم من رسائل داخل مكتبتى
فلست أول رجل تحمله سفينتى
ولا أخر خادم دخل مملكتى
فلا تظن أنى مت فيك عشقا
لا سيدى
فدورك أنتهى
وأسدل الستار
فلم يعشقنى رجل وظل معى حتى النهار
أنا فى التاريخ يوما غلبت شهر يار
أنا فى الحب
كاطفله تلهو وتقذف بقدميها الأحجار
عشت كاشهرزاد
اهوى المغامره ولم يظهر رجل يسجننى خلف الاسوار
فكثيره جدا اقنعتى
وكتثيره جدا أسلحتى
فلا تحزن سيدى
فقد قدمت أعتذار
عفوا سيدى