بقلم : Emey Eissa
نادانى محتداً بإسمى….ثم قال::إلى أين تهرولين؟؟؟
فأجبته لاهثة::لا وقت لدى….لابد لى من اللحاق بها…لقد هربت
لا أعرف من فك قيدها وأطلق سراحها
ومفتاح سجنها فى العنق منى قد تدلى
فسألنى باسما::من تعنين؟؟؟
فأجبته::لا أدرى….لقد……لقد أخبرتنى تلك الهاربة بصوت مرتجف واللون منها فى شحوب
إنها….إنها….إنها انثى
وانها كانت تعيش فى صدرى…سجينة غبار كتبى وبرودة شتاء عقلى
حتى كاد النفس منها ان ينقطع والأوصال تتجمد
متدثرة من حين إلى آخر بدفء قلمى
ولكن…من أطلق سراحها؟؟
من قام بكسر سجنها؟؟
فلوح لى بقفل مكسور يحمله فى يده
فبهت…وتبعثرت كتبى وعصف هواء حارا بعقلى
وشعرت بالدماء تتدفق دافئة فى شرايينى
ووقع قلمى أسير نبض مجنون..وابتعدت عن ناظرى تلك الهاربة
فرحة مستمتعة باستكشاف فضاء أنوثتها