[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

الوفاء صفة ينبغى أن يتحلى بها كل آدمى ، أياً كان دينه ومذهبه ، فقد وجدنا تلك الصفة فى الكلاب بارزة وعندهم واجبة ، فما بالنا نرى الإنسان وقد تخلى عنها وتحلى بالغدر وعض اليد التى امتدت إليه يوما ما لتنتشله من حياة إلى حياة كريمة، ما أبشع غدر المنافقين فهم المقول فيهم من نبى الرحمة والوفاء والرأفة صلوات الله وسلامه عليه” وإذا عاهد غدر” إن الكلب ذلك الحيوان الأعجم إذا منحته كسرة من خبز لم ينسها ، ولم يتنكر لك، والآدمى يعيش فى كنفك عشرات السنين ليغدر بك، دونما هوادة أو رحمة ، بل ينكل بك أحيانا ، فعلام يدل ذلك ؟ سوى سيطرة الشيطان على قلوب ضعاف الإيمان، وعلى المعادن البشرية التى ترتفع أحيانا عند ذوى الأصل الكريم وتنحط حينا إلى قاع الغدر والخيانة. ألا يخجل الآدمى فى نزوله عن صفات الحيونات أحيانا، ألا يحزن على نفسه ، بل إن بعض الطيور كالحمام تتفوق على الإنسان فى صفاتها الراقية فتحسن الوفاء لإلفها، لم لا نتعلم من الحيوانات ؟ وهذا ليس عيبا ، فقابيل تعلم من الغراب كيف يوارى سوأة أخيه – رد الجريده – كلام منطقى ولايصدر إلا من شخص قد درس اللغة العربية بضلاعه وتعمق فى الدين ، والجريدة إذ ترحب بأى إضافات للساده القراء – المراقب –

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ