إلى متى ستظل الجهات المعنية تاركة الحبل على الغارب لألاعيب الصبية الدنيئة عبر المحمول تلك الوسيلة البريئة من تخلف من يسيء استخدامها ممن افتقدوا الشجاعة والشهامة ، وراحوا يسبون الناس فى كل حين ويخربون بيوت آخرين بالوقيعة والفتن والنميمة، ونسوا أن من الشجاعة ألا تسلك سلوك من جبنت قواهم عن المواجهة الحقيقية وراحوا يمارسون أمراضهم النفسية من وراء ستار، ولئن كانوا لا يستحيون من الناس والضمير أفلا يستحيون من الحق الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور، ولا اللى اختشوا ماتوا ومات الحياء وحمرة الخجل ، والأدهى وأمر أن يستخدمها كبار السن إذ هم صغار بداخلهم وحسبنا الله ونعم الوكيل.