حذر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، قادة دول مجموعة العشرين من أن الإخفاق في تخفيف أعباء الديون عن بعض الدول قد يؤدي إلى زيادة الفقر فيها.
وأضاف مالباس أن هذا الإخفاق قد يتسبب بتكرار التخلف عن السداد، الذي حدث بشكل فوضوي في الثمانينات من القرن الماضي، وقال إنه سعيد بالتقدم الذي تم تحقيقه في مسألتي الشفافية وتخفيف الدين، لكنه
طالب بالمزيد.
وتابع: “تحديات الديون باتت متكررة بدرجة أكبر، كما في تشاد وأنغولا وإثيوبيا وزامبيا، حيث تظل النظرة المستقبلية لمستويات الفقر قاتمة، في غياب تخفيف أعباء الديون بشكل دائم”.
وأكد الاجتماع الاستثنائي لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين برئاسة السعودية يوم الجمعة، الالتزام بمبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين،
مع التأكيد أيضا على تمديدها إلى يونيو 2021.
وتضمن الاجتماع الاتفاق على بعض التفاصيل الخاصة بهذه الاتفاقية، ومنها أن الدول الفقيرة المؤهلة للمبادرة ستتوقع معاملة بالمثل من دائنيها من القطاع الخاص.
وكان الاجتماع السابق لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية قد أقر هذه المبادرة لأول مرة في محاولة لتخفيف آثار كورونا على الدول الفقيرة.
ومن جانبه، قال صندوق النقد الدولي، إن إطار العمل المشترك بشأن الديون الذي تبنته مجموعة العشرين يعتبر خطوة شديدة الأهمية نحو تحسين بنية الديون العالمية.
[ad_1]