ابتكرت إحدى شركات التكنولوجيا الإسرائيلية برنامجا للتجسس، بإمكانه فهم محتوى المكالمات الهاتفية التي تتم عبر الهاتف المحمول، وعدم الاكتفاء بالتصنت عليها، وذلك من أجل منع تنفيذ عمليات عسكرية داخل إسرائيل.
وأشار تقرير لموقع وزارة الدفاع الإسرائيلية، إلى أن البرنامج الجديد يخضع لنظام الاستخبارات التكنولوجية، وأنه تم تنفيذه بعد أن نجحت الحركات الجهادية والمنظمات الفلسطينية مؤخرا، في التغلب على مشكلة التصنت على أجهزتها المحمولة عن طريق العديد من الوسائل المختلفة، إلا أن التقنية الجديدة تتيح تعقبهم فى أي مكان، حتى فى حالات قيامهم بتغيير الشريحة المعدنية.
وأضاف التقرير أن التقنية الجديدة ليس بإمكانها التصنت على المكالمات الهاتفية فحسب، ولكن بإمكانها أيضا فهم محتوى المكالمات أو الرسائل، لتحليل إذا ما كانت تتضمن خطة لشن عملية ضد أهداف إسرائيلية.