تحليل : شاهرنورالدين
قال تعالى : ” وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين ” صدق الله العظيم
أعتقد أن مصلحة الجوازات وهى جهة معنية لن ترهبها أى قوة أمام قوة القانون كما يقول البعض من الزملاء والمستندات التى لديها والمستند المنشور واضح فى صيغته وضوح الشمس – مثلما أنا متأكد من إسمى وأننا فى مصر – فلو مثلاً لديهم أن والدته جنسيتها أمريكية فلن يكون ردهم غير أنها أمريكية الجنسية – لكن نظراً لأنها تفتقد للدليل فلن يكون لديهم أى رد غير المدون والموثق بالسجلات
ولأننا نبحث عن عنوان الحقيقة ولا شىء غيرها فنحن نقدم بعض المقترحات ونتمنى أن تصل لجميع مؤيدى ومحبى الشيخ : حازم وهذا وارد على لسان شخصية معلومة للجميع ، لإثبات ذلك:
أولا: وجود النسخة الأصلية من الجرين كارد مع عائلة الشيخ، فالسلطات الأمريكية تشترط تسليم الجرين كارد لاستلام جواز السفر الأمريكى بعد الحصول على الجنسية.
ثانيا: صورة من جواز السفر المصرى، وفيها أختام دخول للولايات المتحدة الأمريكية بعد 25 أكتوبر 2006، لأن الجرين كارد وثيقة هوية فقط والسلطات الأمريكية تضع أختام الدخول والخروج على جواز سفر الشخص وليس على الجرين كارد، ولو كانت والدة الشيخ لم تحصل على الجنسية، فسيكون جوازها مليئا بأختام الدخول والخروج بعد هذا التاريخ.
ثالثا: صورة من جواز السفر المصرى وفيها تأشيرات دخول وأختام دخول وخروج لدول أوروبية، الشيخ ذكر أكثر من مرة أنها تسافر لدول أوروبا لنشر الدعوة والعلاج، ولو كان لديها الجواز الأمريكى لن تكون مضطرة للحصول على التأشيرات وستسافر به.
رابعا: إثبات الشيخ بالوثائق أن والدته لم تمكث بأمريكا لمدد طويلة خلال المدة من 2001 إلى 2006، لأن ذلك هو أحد شروط الحصول على الجنسية الأمريكية، حيث أنه بمجرد تقديم طلب الحصول على الجنسية، تقوم السلطات بحساب عدد الأيام التى مكثها الشخص داخل الولايات المتحدة خلال الخمس سنوات الأخيرة، وتقوم بمنح الجنسية لمن ثبت أنه مكث أكثر من نصف المدة داخلها.
خامساً: إظهار مجموعة من المستندات الحكومية الأمريكية كعقود الايجار أو التمليك، والتى تم توقيعها بعد 25 أكتوبر 2006، وتُجيب فيها والدته على سؤال الجنسية بأنها مصرية.