بقلم الناشطة الحقوقية : مها فوزى
المشاهد للأوضاع التى وصلت لها وتمر بها مصر لا يصدق إن تلك البلد تمر بمحنة رهيبه تلك السنين التى عاشتها وتعيشها فى ظل عصر مبارك ? عصر حكم فاشل .. وبالبلدى ركب دماغه بلا سبب يذكر وكانه متصلت على مصروعلى الناس من سوء نواياهم والمصيبه أنه كان يريد قبل الثورة أن يكمل المصيبه فى تولى الخليفه إبنه سدة الحكم وما يحيرك فى الأمر هى كمية العسكر المحيطه بيه من رجال أعمال إلى كتاب إلى مرتدى البدل السوداء ومرتدى البدل الصفراء وكأنهم أصبحوا شياطين توذ الحاكم على الإستمرار فى هدم قيم ومبادئ هذا الوطن وإرساء قواعد الفساد التى أصبحت إدمان عند بعض الناس وما يحزنك أنهم يطيعوا الأوامر .. فالفساد قد إستشرى فى عهد مبارك ونظامه بصورة مستفزه ولكن فى مصر أصبح الناس مدمنين للهروب من المساجد والبحث عن التعرى ومحاربة الدين والتجمع حول الراقصة وإدمان السرقة والتسول وهدم القيم وعبادة المادة والمرأة وعلينا بعدم دفن رؤوسنا فى الرمال ونعترف بما يحدث فى مصر الآن من رئيس كان يدير البلد فى إتجاه خاطئ ويذيد الطين بله بتمنيه تولية إبنه خليفه له وكانت الناس من حوله تهتف له على أخطاءه سعياً وراء مصالحها والكراسى التى زالت رغماً عنهم ? وبعد الإطاحه بنظامهم بفضل ثورتنا الشعبية الطاهره والتى شاركنا فيها أنا وزميلى الإعلامى : شاهرنورالدين ضمن الآلاف والملايين من المخلصين ممن رفعوا أكفانهم على أيديهم من أجل مصر كما شاركنا فى تطهير وتنظيم الميادين بعد الثورة وحملنا بكل فخرالجاروف والقشه لكى نؤكد أنه ما زالت مصر بخير وبالرغم من كل تلك الأمور والمهاترات والمضايقات التى تعرضنا لها بعد الثورة مازال يوجد أمل فى تجميد أموال كل من نهب أو سرق قوت هذا الوطن فالساكت عن الحق شيطان أخرس وأعلموا يا شعب قبل أن تندموا سيتدهور الحال أكثر من ذلك إن لم نتحد كما إتحدنا فى ثورتنا المجيده الطاهره قبل أن تغرق مصر فى محيط الفقر وقلة الضمير فهل لنا وقفه مع الله وأنفسنا
المشاهد للأوضاع التى وصلت لها وتمر بها مصر لا يصدق إن تلك البلد تمر بمحنة رهيبه تلك السنين التى عاشتها وتعيشها فى ظل عصر مبارك ? عصر حكم فاشل .. وبالبلدى ركب دماغه بلا سبب يذكر وكانه متصلت على مصروعلى الناس من سوء نواياهم والمصيبه أنه كان يريد قبل الثورة أن يكمل المصيبه فى تولى الخليفه إبنه سدة الحكم وما يحيرك فى الأمر هى كمية العسكر المحيطه بيه من رجال أعمال إلى كتاب إلى مرتدى البدل السوداء ومرتدى البدل الصفراء وكأنهم أصبحوا شياطين
توذ الحاكم على الإستمرار فى هدم قيم ومبادئ هذا الوطن وإرساء قواعد الفساد التى أصبحت إدمان عند بعض الناس وما يحزنك أنهم يطيعوا الأوامر فالفساد قد إستشرى فى عهد مبارك ونظامه بصورة مستفزه ولكن فى مصر أصبح الناس مدمنين
للهروب من المساجد والبحث عن التعرى ومحاربة الدين والتجمع حول الراقصة وإدمان السرقة والتسول وهدم القيم وعبادة المادة والمرأة وعلينا بعدم دفن رؤوسنا فى الرمال ونعترف بما يحدث فى مصر الآن من رئيس كان يدير البلد فى إتجاه خاطئ ويذيد الطين بله بتمنيه تولية إبنه خليفه له وكانت الناس من حوله تهتف له على أخطاءه سعياً وراء مصالحها والكراسى التى زالت رغماً عنهم ? وبعد الإطاحه بنظامهم بفضل ثورتنا الشعبية الطاهره والتى شاركنا فيها أنا وزميلى الإعلامى : شاهرنورالدين ضمن الآلاف والملايين من المخلصين ممن رفعوا أكفانهم على أيديهم من أجل مصر كما شاركنا فى تطهير وتنظيم الميادين بعد الثورة وحملنا بكل فخرالجاروف والقشه لكى نؤكد أنه ما زالت مصر بخير وبالرغم من كل تلك الأمور والمهاترات والمضايقات التى تعرضنا لها بعد الثورة مازال يوجد أمل فى تجميد أموال كل من نهب أو سرق قوت هذا الوطن فالساكت عن الحق شيطان أخرس وأعلموا يا شعب قبل أن تندموا سيتدهور الحال أكثر من ذلك إن لم نتحد كما إتحدنا فى ثورتنا المجيده الطاهره قبل أن تغرق مصر فى محيط الفقر وقلة الضمير فهل لنا وقفه مع الله وأنفسنا
لنا الله ولمصر الصبر على البلاء