قال وزير الصحة الجزائري، عبدالرحمن بن بوزيد، إن بلاده تشهد موجة ثانية من وباء كورونا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الإجراءات الاحترازية الحالية كافية، مستبعدًا تشديدها أكثر في الوقت الحالي.
أضاف – في تصريحات اليوم الأحد – أن عدد الأسرّة في المستشفيات التي تستقبل مرضى كورونا كافية، والأمر لا يستدعي فتح مستشفيات ميدانية، موضحًا أنه تم توفير أكثر من 18 ألف سرير و1500 سرير إنعاش لاستقبال مرضى كورونا.
وأشار إلى أن المستشفيات تسجل حاليًا معالجة 7800 مريض ما يعادل 42 في المئة من
قدرة الاستيعاب الكلية، مضيفًا أن هناك 61 في المئة من أسرّة الإنعاش جاهزة لاستقبال المرضى الجدد.
ونوه وزير الصحة الجزائري إلى أن مستشفيات ولايات الجزائر العاصمة وتيزي وزو وسطيف تشهد ضغطًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن ولايات أخرى تم تسجيل 5 أو 6 مرضى يخضعون للعلاج في مستشفيات ذات طاقة استيعابية تتراوح بين 200 و250 سريرًا.
وقال إن الضغوط التي وصلت إليها بعض المستشفيات سببها غياب التنسيق، موضحًا أن تحليل
“pcr” يستخدم للمرضى الذين تظهر لديهم أعراض فقط.
وأضاف وزير الصحة الجزائري، أن “الفيروس في السابق انتشر في أماكن محددة، ولكنه حاليًا موجود على نطاق أوسع وفي كل مكان”، ودعا كل من لديه أعراض الإصابة بفيروس كورونا إلى إجراء تحليل pcr.
وأكد أن الحكومة والطاقم الطبي يقومون بكل ما في وسعهم من أجل القضاء على الفيروس وتقليص انتشاره، منتقدا تصرفات بعض التجار الذين تعمدوا رفع أسعار الكمامات الطبية، مستغلين الحاجة الماسة إليها.
يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
[ad_1]