[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

كتب : محمود ميرزا
قامت الدنيا ولم تقعد يوم 25يناير2011في مصر وكأنه يوم القيامة وفي 18يوم من افضل ايام حياة المصريين الذين توحدوا علي قلب رجل واحد بإزاحة نظام جثم فوق قلوبهم 30عام ارسا فيها مبادئ اللعبة القذرة لعبة السياسة في الحياة اليومية للمصريين ونفخ في كل ابواقة التعصب من الرياضة للفن للدين قبل هذا وذاك مابين مسلم ومسيحي مابين معتدل وسلفي واخوانجي مابين يساري ويميني وكأنه الإستعمار قد عاد من جديد ويطبق نظرية الاستعمار الشهيرة فرق تسود ونحن اذ نسرد هذه المقدمة في هذا الموضوع فهو من اجل التوصل لشيئ واحد فهل بعد18يوم من 25يناير2011والي 11فبراير2011يوم تنحي الرئيس المخلوع مبارك هل اختلف المواطن المصري وخاصتا في التشجيع والتعصب فقبل الثورة كنت علي يقين من ان الاندية تحولت لدويلات صغيرة داخل الدولة الكبيرة مصر وكنت علي يقين ايضا ان الاهلي دولة عظمي والزمالك بين جماهيره كذلك دولة عظمي وقد كان التاريخ بما فيه من وقائع التاريخ الرياضي يذكي هذا التفكير لان ماان تحدث مصادمة بين اتحاد الكرة والاهلي او احد الاندية والاهلي الا انتهت لصالح الاهلي وكأنه دستور لابد من المشي عليهولكن في الثورة تجمع كل شباب البلد وهتفوا هتاف واحد وهو التغير والعدل والمساواة وهي اهداف نبيلة تمني المصريين ان تتحقق بإزاحة رأس النظام بالع=هتاف الشهير الشعب يريد إسقاط النظام وسقط النظام والرئيس وتولي المجلس العسكري الحكم وكانت اول مباراة بعد الثورة مباراة الاهلي الافريقية مع زاسكو وشاهدنا روح جديدة وتبشرنا خير بتغير الثورة للمشجع المصري وجائت مباراة الزمالك والافريقي التونسي الافريقية ايضا او ما تسمي بموقعة الجلابية نظرا لوجود حذيفة الطالب الازهري الذى اقتحم استاد القاهرة الدولي مع فلول النظام كما قالوا كي يتصور مع الكابتن حسام حسن وكان هناك عقوبات افريقية علي الاهلى والزمالك وكان القرار الرياضي التاريخي من المجلس العسكري بعودة الدوري للحياة وهو يعني عودة الامور لطبيعتها ولكن مع اول مباراة في الدوري عاد السباب الجماعي من كل الفرق لبعضها البعض من الاهلي للزمالك والعكس وطبعا التؤام ابراهيم وحسام لهم نصيب الاسد ومعهم شيكابالا عن باقي اللاعبون فى الدوري وقام الداعية الاسلامي الدكتور عمرو خالد بطرح فكرة لاللتعصب وسوف يخوض التجربة معه عدد من لاعبى الزمالك والاهلي لنبذ الجماهير لفكرة التعصب ولكن الكارثة عندما تجد مقدم برامج رياضية يثير التعصب والاحتقان بين الجماهير وكأن مصر ناقصة مش كفاية اللي فيها ولعل ابرز هذه السقطات الاعلامية سقطت الاعلامي الاشهر الكابتن خالد الغندور عندما تحدث عن ان نادر السيد لاعب الزمالك والاهلى السابق هو من يتفاوض لخوض الزمالك مباراة ودية مع اليوفي الايطالي في المئوية وعندما قال الكابتن خالد ان نادر السيد الاهلاوي يتفاوض من اجل الزمالك حدث اتصال تلفوني من الكابتن ناد السيد النجم الخلوق الذى اعطي المثل الاروع للشباب الرياضى في مصر اثناء الثورة وكان من اول الرياضين في الخروج لميدان التحرير ولم يذهب الي ميدان مصطفي محمود مثلما فعل البعض فقد لخص الحياة الرياضية في مصر في كلمتان عندما قال للغندور انا لا اهلاوي ولازمالكاوي انا مصري وكل مايحدث انني احاول ان احضر احدي الفرق الكبيرة بإيطاليا للعب مباراة مع الزمالك في المئوية واحاول اقناعهم بأن بلدي آمنه وهو من اجل مصر ورغم علمي بأن النجم الخلوق نادر السيد زمالكاوي إلا انه فضل مصلحة مصر علي كل شيئ وهو مايجب ان نتعلمه منه فنادر السيد اعطي درس في الولاء والانتماء الي الوطن والتنزه من براثين التعصب فمصر الان تحتاج 85مليون نادر السيد للبناء والتعمير وليس للهدم والتخريب فنحن سبق وان عشنا عهود سوداء من التعصب وصلت الي حد قتل مشجع زمالكاوي بالحرق اثناء عودة المشجعين الاسكندرانية من القاهرة يوم مباراة 3-3 الدور الثاني العام الماضى وتكسير وتحطيم الاندية وصالاتها من جمهور الفريقين وهذا كان مطلوب في الماضى من اجل عدم التفكير في المستقبل حتي يتم التوريث علي رواقه بعيد عن الصداع ولكن بعد الثورة يجب ان ننسي وننبذ التعصب لانه سيحرق الوطن ويدخلنا في امور فرعية لاوقت لها الان وانا لا انتقد الكابتن الغندور او اتهمه بإثارة التعصب وهو ايضا من نادا بروح التسامح بين الجماهير ولكن غلطة الشاطر كما يقولون بـ1000 وهو لانه مذيع شاطر يأخذ عليه هذه السقطة الاعلامية في تصنيف الناس اهلاوي وزمالكاوي وكان يجب عليه ان يقول نادر السيد المصري الاهلاوي سابقا لاننا الان مصريون ونفخر بكوننا مصريون احرار

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ