كتب : محمود ميرزا
شهد أمس إستاد الإسكندرية فضيحة أخلاقية جديدة تضاف الي سلسلة الفضائح الجماهيرية منذ اندلاع احداث ثورة يناير2011 فبعد احداث مباراة الزمالك والافريقي التونسي الكلام عن تورط فلول النظام والحزب الوطنيفي المهزلة فيما عرف بموقعة ابو جلابية طالعتنا امس جماهير الاسكندرية بفضيحة جديدة بعد ان وضع فريقها الاتحاد السكندري او زعيم الثغر كما يحلو لعشاقه قدم نحو الهبوط بعد هزيمته في الوقت المحتسب بدل الضائع امام وادي دجلة بهدفين لهدف وان كانت كل الدلائل تشير الي رغبة الجماهير في افساد الدوري وعدم هبوط سيد البلد فريق الاتحاد نتيجة لإلغاء الدوري وبالتالي لايتم هبوط اي فريق ولكن ماحدث من مهزلة اخلاقية حيث تم الاعتداء على الشرطة وعلى الجماهير واللاعبين على حد سواء وعمل تلفيات بالاستاد كبيره جدا لايمكن حصرها في الوقت الحالي وهذا كان سياسة طبيعيا لحالة الفوضى والتراخي الامني من جانب الشرطة وكيف لبلد لايستطيع حماية مباراة ان يحمي وطن شرطة لاتستطيع تأمين مباراة لاتستطيع تأمين وطن فاإلي متي تظل مصرنا بلا أمان ان مايحدث يجعل عامة الناس يترحمون على ايام النظام السابق حيث كان يوجد الامن والامان واما الان لايوجد امن ولا امان ان سقوط فريق في مباراة لايعني نهاية الكون لان الرياضة مكسب وخسارة هكذا تعلمنا فلايوجد من يفوز على طول الخط او من يخسر على طول الخط فالفوز والخسارة هي متعة الرياضة ولكن اذا استمر الحال على ماهو عليه وكل فريق اما ان يكسب واما ان يعطي كرسي في الكلوب فهذا هو الجنون بعينه يجب ان يكون هناك وقفة من اتحاد المآته اقصد اتحاد الكرة ولايكون كخيال المآته مع الاعتذار لخيال المآته لانه يحمي الحقل من هجوم الطيور عليه ولكن اتحاد الكرة لايغني ولا يسمن من جوع ربنا سبحانه وتعالي نزع البركة منه لان اعضائه تفرغوا لنزواتهم وملازاتهم تركو شئون الكرة فكان يجب قبل عودة الدوري تأمين المباريات والضرب بيد من حديد علي يد اي جمهور يحدث شغب بدلا من ان تترك الامور بهذه الطريقة بلا ضابط ولا رابط فبلدنا مش حمل انفلات امني في المدرجات ايضا كفي الانفلات الامني في الشارع وطبعا هيمر الموضوع مرور الكرام ولن تكون العقوبات علي مستوى الحدث وسلملي علي اتحاد الكوسة