[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

كتب : محمود ميرزا
شن الناقد الرياضى اسامه خليل هجوما حادا على محمود عبدالرازق “شيكابالا ” لاعب نادى الزمالك ومنتخب مصر بسبب تخلفه عن حضور اجتماع مع الكابتن حسن شحاته . حيث قال خليل فى مقاله بجريدة التحرير “الحلو مايكملش.. وشيكابالا حلو جدا، لاعب من طراز فاخر، موهوب بدرجةامتياز، ممتع، مبدع، معجز، ساحر، حريف كورة ابن الإيه.. بس يا خسارة مالوش فى النظام والالتزام، يلعب لمزاجه، فإذا استيقظ مبسوطا ودماغه رايقة وماحدش عكننه،يبقى يا هنانا يا سعدنا حنتفرج على أحلى كورة، وأجمل تمريرات وسبعات وتمانيات وغرزوكبارى ومقصات وأهداف من الوضع ثابتا ومتحركا ونائما، ولكن آه لو الباشا مزاجه وحش يبقى يوم أسود على الزمالك والجماهير والمدرب واللاعبين والمنافس والصحفيين، وطبعا هذا اليوم نهايته معروفة إما الطرد من المباراة بعد خناقة على السريع مع الحكم، أوالتغيير وبعدها معركة كلامية مع المدرب ثم اشتباك مع الجماهير التى لم تراع ظروفه النفسية الصعبة ومزاجه المتعكنن. علينا التسليم أن شيكابالا لاعب مودى، أى متقلب يلعب وفقا لحالته النفسية والمعنوية، ويتأثر بعلاقته مع الآخرين، إذا أحبك فاض عليك من كرمه، وإذا غضب ثار عليك وانقطع عنك، يتحرك من أذنيه، ويبنى قراراته من رأس الآخرين، هو إنسان طيب القلب والعقل، ولكنها الطيبة الغبية التى تؤذى صاحبها وتضر بالآخرين. وإلى وقت قريب كان يمكن تفهم الحالة النفسية الخاصة لشيكابالا باعتباره لاعبا هاويا يلعب بعقد محترف، أما الآن فالوضع اختلف فشيكابالا الذى بدأ الموسم الجديد بالغياب عن أول اجتماع مع المدير الفنى الكابتن حسن شحاتة وعدم حضور أول مران للفريق استعدادا للموسم الجديد، ولم يعرف أحد حتى كتابة السطور هل الغياب لعذر قهرى أم أن مواعيد التدريب الرمضانية لا تناسبه أم أن موعد بداية فترة الإعداد ليس على هواه، شيكابالا الذى يفعل هذا على مرأى ومسمع من الناس هو أغلى لاعب فى تاريخ الكرة المصرية، وأن عقده مع الزمالك تجاوز كل الحدود وقفز أبعد من الخيال، حيث يحصل على ١٠ ملايين جنيه هذا الموسم. تخيلوا.. لاعب يحصل على هذاالمبلغ الخرافى من هذا النادى الكحيان، الفقران، ويتمرد من أول لحظة فى الموسم الجديد ويمتنع عن حضور المران، وأنا هنا لا ألوم شيكابالا فالرجل لم يأت بجديد، فهذه هى عاداته وتقاليده التى قبل بها الزمالك من زمن ولكننى أتوقف أمام أمرين، الأول: هل تضمن العقد بين اللاعب والنادى بنودا تضمن لهذا النادى (الأهبل، لامؤاخذة) حقوقه بنفس قدر الواجبات المالية التى يدفعها؟ فعقد بهذا الرقم المجنون يجب أن توضع فيه شروط جزائية كبيرة ومتوافقة مع المدفوع، وليس من المعقول أن تطبق عليه اللائحة التى تنفذ على اللاعبين من أصحاب النص مليون والمليون فى الموسم، فحالة شيكابالا شاذة وتحتاج إلى قواعد شاذة لتطبيقها، وإلى مسؤولين شاذين لتنفيذها وإلى جماهير شاذة لتصديقها وإلى إعلام شاذ للتعامل معها، فالحكاية كلها شذوذ فى شذوذ، وهذا الشذوذ يقودنا إلى النقطة الثانية وهى: من المسؤول عن توقيع هذا العقد الشاذ؟.. صحيح شيكابالا لاعب موهوب، وممتع، ويستحق أكثر من الملايين العشرة، ولكن ليس فى الزمالك أو الأهلى أو فى بر مصر كلها، فالكرة عندنا لم تصل إلى المستوى العالمى فنيا أو ماديا، فلا توجد ملاعب وأندية محترفة أو لاعبون جاهزون فنيا وبدنيا، وأغلبهم إما محدود الموهبة أو مجتهد يلعب الكرة على ما تفرج، وأما الموهوب الحق فبيئته السليمة فى الاحتراف ومن لا يقدر عليه، فليجلس إلى جوار ست الحاجة، ويحصل على القيمة التى تتناسب والحالة الاقتصادية للكرة المصرية، وهنا مربط الفرس،الحالة الاقتصادية التى يجب أن تحكم أسعار اللاعبين وهى المعايير التى يحددها دخل النادى من اللعبة، فمثلا الزمالك سيحصل هذا الموسم من حق الرعاية على ٢٥ مليون جنيه، وإضافة إلى ١٠ ملايين من إذاعة المباريات، و٥ ملايين من دخل تذاكر المباريات يكون الإجمالى ٤٠ مليون جنيه تقريبا، فبالله عليكم بأى عقل أو منطق القبول بحصول لاعب واحد فقط على ٢٥٪ من إيراد النادى، وكمان يغيب عن التدريب وماحدش يقوله تلت التلاتة كام؟.. عرفتو ليه باقول إن الحكاية كلها شذوذ فى شذوذ!

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ