كتب : محمود ميرزا
عندما تنظر لمسييرة إنسان أو سيرته الذاتيه تقراء شئ من إثنين لا ثالث لهم إما أنه رجل عظيم خدم دينه ووطنه بعلمه بجهده بعرقه ووصل لمراحل متقدمة من النجاح سيكتبها له التاريخ بحروف من نور أو انه كان على هامش الحياة مر بها مرور الكرام لم يشعر به احد ولم ينجز ما يذكر الناس به بعد رحيله كأنه لم يكن
هذه المقدمة ليس نكايه فى إحد أطراف الحديث ولكن ليعرف كل إنسان حجمه الحقيقي قبل الكلام على اى شخص أخر لأن الحياة فى مصرنا الحبيبة أصبحت سلطة وكل من هب ودب يريد أن يتميز على الأخرين بعلم وبدون علم وبحجة وبدون حجة المهم نعود لموضوعنا
الكابتن الكبير فاروق جعفر الذى يعد من إحدى أسباب فشل فريق الزمالك من بداية كبوته مع ترأس المحامى مرتضى منصور النادى عام2005 ينتقد كل ماهو أبيض وكأن الزمالك نادى الأعداء وينتقد كل ماينتمى لصلة بنادى الزمالك ومن يستمع لتحليلاته على الفضائية المصرية يكتشف هذا بسهولة مش محتاج لفك رموز أو معادلات ومنذ تولى المعلم حسن شحاته صاحب الإنجاز التاريخى على مستوى العالم فى البطولات القارية حيث إحتفظ ببطولة إفريقيا 2006 بالقاهرة ، 2008 بغانا ، 2010 بأنجولا وطبعا كلنا نعلم أن الإنجاز يحسب للمدرب الذى قاد الفريق كما يحسب لجيل اللاعبون الذين خاضوا البطولات الثلاثة وسيذكر التاريخ أن حسن سعادة أقصد شحاته هو من أسعد المصريين فى هذه البطولات الثلاثة وأثق فى أن بعد مرور الكثير والكثير من الأعوام سيذكر الناس أن المدرب المصرى حسن شحاته هو من فاز بالبطولات الثلاثة ولم يتذكروا كل اللاعبون فى الفريق وقتها مثلما يقال الأن أن الكابتن محمود الجوهرى هو من وصل بمصر لكأس العالم بعد غياب 56سنه عام1990
ولكن ماذا فعل الكابتن فاروق جعفر هزم الزمالك واتهزم من طوب الارض بدليل اخر مباراة بعد ان تعادل مع الزمالك هزم من تليفونات بنى سويف الصاعد من دورى المظاليم 2/1
فماذا يريد جعفر من شحاته اثناء تولى شحاته قيادة المنتخب الذى فشل جعفر من قبل عندما تولى تدريبه فى تحقيق اى بطولة او حتى الصعود لبطولة لم نسمع له حس جايز لان مكنش فى عصر فضائيات زى دلوقت ولكن فعلا اتمنى ان يذكرنى أحد بإنجازات فاروق جعفر كالاعب أو مدرب أو حتى محلل فنى فى اى قناة غير التلفيزيون الحكومى المصرى المفروض أن يتفرغ جعفر لتدريبات فريقه ولا ينظر لمدربى الفرق الأخرى ولا ينتقد شحاته بوصفه محظوظ لانه ينتقد جيل بهذه الكلمة وإن كان شحاته محظوظ فليتك مثله أو فى نصف حظه وعلى الرغم من عدم إقتناعى بتولى شحاته مهمة تدريب الزمالك كما ذكرت فى احدى مقالاتى السابقة إلا أن الروح والفكر الذى يظهر بهم الزمالك بالدورى تونبئ بقدوم الفريق ففى مباراة الطلائع ظلم الزمالك عندما لم يحتسب له 3 ضربات جزاء وفى المباريتان الاخران مع المحلة فاز6/2 ومع الانتاج الحربى فاز3/1 والفريق يمشى بخطا ثابته ويقدم كرة جميلة ويعتبر من احسن الفرق فى الدورى حتى الان
ولكن هذه طبيعة الكابتن أوناسيس الكرة المصرية الذى كان لايراه إلا نفسه ومصلحته على اى شئ فى الدنيا حتى بيته نادى الزمالك فعندما كان لاعب كان كله بتمنه واذا كان الراحل العظيم محمد حسن حلمى (حلمى زاموره) رئيس الزمالك الاسبق عايش كان حكى على الفلوس اللى تحت الترابيزة والتربيطات اللى كان بيعملها الكابتن
ولكن بمشيئة الله سينتصر زمالك شحاته على كل المغرضين الذين يكرهون النادى وللاسف ينتمون اليه إسما فقط