استكمل الزوجان منى زكي وأحمد حلمي الطريق الذي بدآه مع ثوار التحرير في الوصول للديموقراطية من خلال تصويتهم في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية 2011.
كانت لجنة منى الانتخابية في مدرسة “الدقي الإعدادية بنات” وظلت منتظرة لفترة طويلة دورها بسبب كثافة الناخبين،
ومعها ابنتها الوحيدة لي لي.
وعلقت منى على هذه التجربة قائلة: “هذه هي المرة الثانية التي أصوّت فيها، الأولى كانت في الاستفتاء، وكل ما يهمني ألا يكون هناك أغلبية داخل البرلمان، ويجب أن يكون معبر عن كافة طوائف وشرائح المجتمع، حتى لا يحدث كما كان قبل الثورة، عندما سيطر الوطني المنحل”،
أما حلمي فكانت لجنته الانتخابية في مدرسة “الأورمان الابتدائية بالدقي”، وكان في السيارة بانتظار زوجته حتى تنتهي من الإدلاء بصوتها ومعه لي لي ابنتهما قبل أن تنزل للوقوف بجوار والدتها.
اتفق مع زوجته في رأيها، وأضاف: “لا أخشى أن سيطرة الإسلاميين على الحكم أكثر من خوفى من سيطرتهم على أغلبية البرلمان، ومصير الفن سيتحدد وفقا لنوع التيار الإسلامي هل هو متشدد أم معتدل، خاصة أن الدين الإسلامي (مابيخوفش)”،
تابع: “لكن فى كل الحالات لن أرضى بمن يقيد حريتى طالما لم أوذى أحد بأفلامى”.
يذكر أن الثنائي ظهرا معا في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير، وكانت منى شاركت في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الفنانون برئاسة خالد الصاوي بنادي نقابة الممثلين، وكانت من ضمن الفنانين المتواجدين في الميدان أثناء جمعة الغضب.