كتب : محمود ميرزا
شعرت وانا اتابع مباراة الامس بين مصر وجنوب افريقيا وبعد انتهائها بأن ماحدث هو ارادة المولى عز وجل في ان ينقطيع سبيل الفرحة الذى يربط المصريين بالجهاذ الفنى المؤيد للرئيس السابق وكأن ماحدث هو ثأر لأرواح الشهداء الذى طالما هتفوا في جنابات استاد القاهرة للمنتخب وجهاذه ولاعبيه وخذلوهم وقت الحاجه اثناء الثورة فأراد الله ان يخذلهم امام ملايين المصرييين ولما لا وهم من قالوا ان مناصرة مبارك ولاء ولم يعنيهم قتل الابرياء وانا لا اتشفى في هذا الجهاذ لان الهزيمة قاسية بكل ماتحمل الكلمة من معانى ولكن العبرة هي ما ارجو من الحدث فكما قلت وكأن اراد الله ان يقطع على الجهاذ ان يكون مصدر فرحة لنا كمصريين بهذ1 الخروج المهين والمذل وتزيلنا المجموعه التى تضم كل من جنوب افريقيا وسيراليون والنيجر وتعد من اضعف المجموعات مقارنتآ بباقى المجموعات ونخرج دون ان نفوز بمباراة واحده ونحن ابطال افريقيا 7مرات واخر ثلاث بطولات 2006في القاهرة 20087في غانا 2010 في انجولا نحمل بطولاتهم فى انجاز لم يحدث ولن يحدث بسهولة على المستوى القارى في اى قارة ولكن تكون النهاية بهذا الشكل الذى يذكرنى بحسن الخاتمة وسوء الخاتمة فكان يجب على الكابتن حسن شحاته ان يترك المنتخب عقب الفوز بالبطولة الثالثة وهو فى عز مجده ولكن شهوة الشهرة والسلطة والاضواء كما حدث مع كل من اشتهر لان للشهرة بريق يخطف الابصار ولكن يبقى ان اقول ان مصر قادمة والفرج قريب والحمدلله ان ماحدث قطع الطريق امام استمرار جنود النظام السابق في رسم الفرحة علي وجوه المصريين ويكون لاعبي الثورة هم من يحققوا الفرحة فيما بعد