[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

شهد مجلس الشعب في جلسته السابقه برئاسة الدكتور فتحي سرور أعنفَ محاكمةٍ برلمانية موجَّهة إلى الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة حول تدني الخدمات الصحية والعلاجية التي يتلقاها المرضى وضعف الاعتمادات المالية المخصَّصة لقطاع الصحة والتي لا تصل إلى 3% من إجمالي الناتج القومي للبلاد.
جاء ذلك من خلال 130 طلبَ إحاطة وسؤالاً مقدمة من نواب الإخوان والحزب الوطني والمعارضة.
اتهم النائب الدكتور حمدي السيد- نقيب الأطباء- الحكومةَ بإهمال القطاع الصحي في مصر وقال: إننا ما زلنا بعيدين عن دعم هذا القطاع، مشيرًا إلى أن أكثر الدول فقرًا يفوق دعمها ما تقدمه الحكومة للقطاع الصحي المصري الذي يحتاج إلى 29 مليار جنيه في حين أن ما ينفق عليه يبلغ 6.4 مليار جنيه.
وأكد النواب محمد خالد نورالدين محمد فريد إسماعيل والمحمدي السيد أحمد ومجدي عاشور وأشرف فاروق والبارودي وكرم الحفيان ومحسن راضي ومحمد كسبة وعبد الله عليوة ومحمود مجاهد وحسن يوسف ومصطفى محمد مصطفى وعصام مختار وصبري خلف الله وحسنين الشورة وإبراهيم الجعفري وسعد عصمت الحسيني وعزب مصطفى
تدميرَ صحةِ المواطن داخل المستشفيات الحكومية، بل ذبح المريض منذ دخوله، وتساءلوا أين احترام الدستور والذي نصَّت موادُه على أن حقِّ العلاج والرعاية الصحية مكفولٌ لكل المواطنين؟!!
تساءل النواب إلى متى تجاهل حالات الخلل داخل تلك المستشفيات؟ وإلى متى تستمر الأجهزة معطلةً منذ عشرات السنين؟ وإلى متى يستمر عجز الأطباء؟!
وحذَّر النائب محمود مجاهد من خطورةِ تجاهل الخدمات الصحية بدائرة المطرية والتي يقطن بها أكثر من 2 مليون مواطن بمنطقة عين شمس وعزبة النخل، وتساءل إلى متى تستمر مستشفى عين شمس مغلقةً وبلا عمل حتى الآن رغم الانتهاء من إنشائها منذ 3 سنوات وكذلك إلى متى تستمر مستشفى المطرية التعليمي منذ عشرات السنين بدون جهاز أشعة مقطعية؟!!
وأكد النائب محمد فريد إسماعيل ضرورةَ الاهتمام بالمواطن المصري الذي لا يجد الرعايةَ الصحية والعلاج داخل المستشفيات الحكومية، وتساءل عن الأسباب الحقيقية وراء عدم استكمال مستشفى الطوارئ بمركز فاقوس.
وطالب مجدي عاشور بالاهتمام بدائرة النزهة والمرج، وقال: “إن دائرتي تعد من أكبر الدوائر بمحافظة القاهرة خاصة وأنها تضم مدن السلام والنهضة والمرج وجزء من عزبة النخل والزهور وبركة الحاج ومؤسسة الزكاة”.
وأكد أن هذه المناطق لا تخدمها سوى مستشفى اليوم الواحد، وطالب بإنشاء أكثر من مستشفى في تلك المنطقة التي ما زالت محرومةً من الخدمات الصحية.
وشدَّد النائب أشرف فاروق البارودي على ضرورة الاهتمام بمواطني الصعيد الذين حُرِموا لسنواتٍ عديدة من كافةِ الخدماتِ العامةِ، وقال: “لا بد من عقد مصالحة مع أبناء الصعيد وخاصة محافظة سوهاج وقُراها التي ما زالت فيها الخدمةُ الصحيةُ متدنيةً خاصةً بمستشفى جرجا العام.
وانتقد النائب محسن راضي تدني البنيةِ الأساسيةِ وعدم توافر الإمكانيات بمستشفيات بنها وقال: إن هناك مستشفياتٍ ما زالت كتلاً خرسانيةً منذ 3 سنوات وطالب بدعم مستشفى التأمين الصحي ببنها.
وتساءل محمد كسبة: إلى متى تستمر المشاكل العديدة التي تحاصر المواطن الفقير والمستشفيات الحكومية في نفس الوقت؟
وطالب بضرورة الاهتمام بمستشفى فارسكور المركزي التي تعاني من الإهمال والعجز الصارخ في الأطباء النواب، وقال: هل يُعقل أنه لا يوجد سوى اثنين من أطباء التخدير يخدمون في المستشفى، ويقومون بخدمة نصف مليون مواطن، كما لا يوجد لدينا جهاز أشعة مقطعية أو جهاز رنين مغناطيسي، والحضانات لا يوجد بها أجهزة تنفس صناعي ولا غرف رعاية مركزة، كما أن مبنى الطوارئ في مستشفى فارسكو عبارة عن هيكل منذ عشر سنوات.
وكشف النائب عبد الله عليوة عن مفاجأة من العيار الثقيل؛ حيث أكد أن مستشفى حميات الخانكة لا يوجد بها أطباء، ولا يوجد بها صرف صحي، وقال إن هناك العديدَ من المستشفيات لا يجد فيها المريضُ أيةَ خدمة في سرياقوس وشبين القناطر.
وتساءل مصطفى محمد مصطفى: إلى متى يتم إهدار المال العام وعدم استكمال المنشآت الصحية خاصة ما يحدث في دائرة المنتزه من إنشاء أربع وحدات لم تُستكمل حتى الآن منذ ست سنوات رغم أنها في مناطقَ ريفيةٍ بعيدةٍ عن المستشفيات العامة، مؤكدًا أن هناك وحداتٍ صحيةً لا يوجد بها أطباء أو سيارة إسعاف.
وحمَّل عصام مختار وزارةَ الصحة مسئوليةَ الإهمالِ الجسيم وعدم تداركها أهميةَ وجودها في التجمعات الجديدة بدائرة مدينة نصر ومصر الجديدة خاصة التجمع الثالث والأول بالقاهرة الجديدة.
وقال: لقد تقاعست وزارة الصحة في استلام إحدى المستشفيات التي تمَّ إنشاؤها بالتجمع الأول بالقرب من القطامية، الأمر الذي تمَّ بعده بيعُها إلى مستثمر.
وقال النائب الدكتور أحمد أبو بركة في سخرية: “إنني لا أريد أن أزيد فوق الهمِّ همًّا آخر” مؤكدا أن هناك فشلاً ذريعًا مسئولةٌ عنه الحكوماتُ السابقةُ التي كانت سببًا في تدني الخدمات العلاجية والصحية ونقص الأدوية والأجهزة الطبية.
وقال: يجب على الحكومة اتخاذ إجراءاتٍ سريعةٍ لمواجهةِ هذا الخلل، وإلا سيكون الحسابُ عسيرًا تحت القبة.
وتساءل النائب حسنين الشورة إلى متى تظل مستشفى كفر الزيات العام مغلقةً لمدة 5 سنوات تحت دعوى عمل ترميمات بها؟!.. وقال: إنه يوجد لدينا أطباء على درجة من الامتياز، لكن للأسف لا يجدون (الأسبرين) لإعطائه للمريض، كما طالب الحكومةَ بتدبير اعتماداتٍ إضافيةٍ وسريعةٍ لدعم مستشفى كفر الزيات العام.
من جانبه اعترف الدكتور حاتم الجبلي- وزير الصحة- بوجود العديد من السلبيات، إلا أنه قال في نفس الوقت: “إن الصورة أيضًا ليست قاتمةً”.
وطالب بزيادة موازنة وزارة الصحة سنويًّا بمقدار خمسة مليارات جنيه، وقال: إنه يتم حاليًا العمل على زيادة موازنة التأمين الصحي الذي يعالج 35 مليون مواطن في الوقت الذي لا تزيد موازنته من 1.6 مليار جنيه.
أوضح الجبلي في ردِّه على النواب أن عدم وجود أجهزة طبية في عددٍ من المستشفيات أو تعطيلها يرجع إلى النظام الإداري وتخفيض عدد الأجهزة المطلوبة إلى أقل من النصف فضلاً عن أن المسئول يقوم بشراء أرخص الأجهزة، والأسوء من ذلك شراؤها بدون عقد صيانة.
وقال الوزير: إن مواردنا محدودةٌ للغاية، وعلينا ديون تصل إلى 2 مليار و93 مليون جنيه مطلوبٌ سدادها منذ خمس سنوات للشركات الموردة للمستلزمات الطبية والمنشأة للمؤسسات الصحية، وقال إن الخطورة التي تواجهنا حاليًا هو توقف كثير من شركات المستلزمات الطبية من توريد إنتاجها إلى وزارة الصحة.
ونفى وزير الصحة وجود 170 ألف حالة مريض بالسرطان، وقال إن العدد هو 18 ألف مريض مصاب بالسرطان، وقال إن المرضى المصابين بفيروس C يصلون من 14 إلى 18% من إجمالي سكان مصر.
من ناحية أخرى طالب النائب صبري عامر بضرورة الفصل بين العمل في المستشفى والعمل في العيادات الخاصة، وقال إن مديري المستشفيات يقومون للأسف بتحويل المرضى إلى عياداتهم واستخدام إمكانيات المستشفى في علاج الحالات الخاصة، وتساءل عزب مصطفى: إلى متى يظل المرضى في مستشفى أم المصريين بمدينة الجيزة لا يجدون الدواء الخاص بعلاج المخ والأعصاب؟
وحذَّر النائب سعد عصمت الحسيني من استمرار تجاهل الحكومة لأبناء مركز المحلة الكبرى الذي يزيد عدد سكانه عن مليون ونصف المليون مواطن.
وقال: إن المستشفى العام بالمحلة متوقفٌ عن العمل منذ عام 2002م رغم أن لديها 500 سرير، وكانت تستقبل سنويًّا نصف مليون حالة، وتسائل ماذا يصنع مواطنو المحلة الكبرى حتى يتم استكمال الإنشاءات الخاصة بالمستشفى؟ ومتى يتم الانتهاء من مستشفى الكبد التي بدأ العمل بها منذ عشر سنوات؟!!

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ