وثيقة تكشف عن تهريب تمتال نفرتيتي إلي ألمانيا
نشرت صحيفة التايمز البريطانية تفاصيل وثيقة سرّية تكشف عن كيفية تهريب تمثال الملكة نفرتيتي وذكرت الصحيفة أن الوثيقة التى عُثر عليها فى الأرشيف الألمانى كشفت عن أن علماء الآثار المصرية الألمان نجحوا فى خداع موظفى الجمارك المصريين لتهريب التمثال النصفى للملكة الفرعونية والذى يعود تاريخه إلى ما يزيد عن 3400 عاماً، إلى العاصمة الألمانية برلين. وأوضحت الصحيفة أن الوثيقة التى تم العثور عليها فى المعهد الشرقى الألمانى، أظهرت أن عالم المصريات الألمانى لودونج بوركاردت أخفى عن عمد القيمة الحقيقية لتمثال نفرتيتى عندما قدم نتائج بحثه للسلطات المصرية عام 1913.وأشارت إلى أن الوثيقة التى تمت صياغتها عام 1924، هى تقرير كتبه الأمين العام للشركة الألمانية الشرقية عن اجتماع حضره فى 20 يناير 1913 بين بوركاردت ومسئول مصرى رفيع المستوى.
وبحسب الصحيفة، كان هناك اتفاق بين مصر وألمانيا على تقسيم المكاسب التى ستتحقق من جراء هذا الكشف، إلا أن الشاهد الألمانى قال إن بوركاردت أراد أن تستحوذ ألمانيا على التمثال، فتم إخفاؤه بإحكام وتم حفظه فى صندوق سىء داخل غرفة ضعيفة الإضاءة حتى يتمكن من خداع كبير مفتشى الآثار جوستاف ليفبفير. وقالت التايمز إنه من المتوقع أن تثير هذه الوثيقة خلافا بين مصر وألمانيا حول التنقيب وسرقة الآثار فى بداية القرن العشرين.