لا يختلف أثنان على حجم الدمار الذي حلّ بالعراق بسبب الاحتلال الغاشم للعراق فمنذ أول يوم لدخول المحتل بدأ العراق في الانحدار الى الهاوية فبدأ الاقتتال الطائفي والسرقات والنهب للمال العام ولم تسلم أي مؤسسة من الفساد والنهب .
لكن لم تكن المشكلة فقط بالاحتلال أنما كان الأثر الكبير لما صدر من الفتاوى التي أعطت المشروعية للاحتلال وما جلب الاحتلال من ساسة الفساد الذين تربعوا على مقدرات العراق ومؤسساته كافة , ومنذ اليوم الاول بما تسمى ( العملية السياسية ) وكيف كانت المؤسسة الدينية تشرعن كل ما يصدر من الساسة من مهاترات واكاذيب وسرقات ونهب من المال العام فقد كانت المؤسسة الدينية ( الفتوى ) تسخر كل قدراتها ومكانتها في المجتمع لاجل الساسة وفسادهم فقد كان لمؤسسة السيستاني الدور الاكبر في دفع الناس الى الهاوية والانحدار لما لها من المكان المؤثر في نفوس الناس والسيطرة الكبيرة على عقولهم وترسيخ فكرة الطاعة العمياء فمن هنا نستطيع ان نقول ان المؤسسة الدينية (الحوزة السيستانية) هي اصل الفساد والافساد وتسليط المفسدين على كل مقدرات البلاد ومن هنا نستطيع ان نقول ان المؤسسة الدينية شرعنة ما ياتي .
1- أعطت الشرعية للاحتلال ولم تقف الموقف الشرعي والوطني والتاريخي
2- المؤسسة الدينية اعطت الشرعية والحماية لكل السراق من خلال وجوب انتخابهم
3- أسّست الطائفية والاقتتال المذهبي بحجة الدفاع عن المذهب .
4- الفراغ الفكري الذي لم يكن لهذه المؤسسة الحوزوية ( السيستانية ) أي دور في العلم والمعرفة فلم يشهد أي نتاج فكري وعلمي ومعرفي للمرجع السيستاني .
5- تجهيل المجتمع وجعل المجتمع بعيد كل البعد عن قيادتة الدينية وافراغ المجتمع من روح الاطلاع والمعرفة الدينية حيث أصبح المجتمع دمية في يد رجال الدين .
6- لم تعطي مؤسسة السيستاني أي أطروحة لخروج العراق من مشاكلة وازماته .
7- وأخيرا وليس اخرا التأسيس لعسكرة المجتمع من خلال الفتوى الطائفية ( الجهاد الكفائي) الذي كان الاذن بأنطلاق الاقتتال الطائفي من خلال ( الحشد الشعبي ).
ولعلها هذه أهم الفقرات التي جعلت المؤسسة الدينية غير وافية وغير ناجحة في قيادة المجتمع بل كانت وما زالت السبب الاول والمباشر في كل مشاكل العراق .
هكذا أصبحت السرقة والقتل الطائفي ونهب المال العام له الحصانة التي تحميه بل تقوّيه لكن على النقيض كانت مرجعية عراقية تنمو وتنضج فكريا واخلاقيا وتأخذ الامتداد داخل المجتمع العراقي من خلال النصح والارشاد ومقاومة الاحتلال فمنذ اليوم الاول كان للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الموقف الشجاع المعارض للاحتلال الاحتلال بشقية ( الامريكي , والايراني ) اللذان كان لهما الدور الاكبر في تدمير العراق وجعل العراق ساحة الصراع وتصفية الحسابات وكانت للمرجع الصرخي السابقة في التصدي للفساد والسرّاق وكذلك المشاريع الوطنية التي أعطت الحلول لكل المشاكل التي أحدثتها سلوك رجال الدين ومؤسساتهم وكل الساسة الذين المفسدين ولعل من أهم الامور التي تناولتها مرجعية السيد الصرخي هي :-
1- الموقف المشرف المعارض للاحتلال وقد ادى هذا الموقف الى ضرب بيت المرجع الصرخي من قبل قوات الاحتلال الامريكية https://www.youtube.com/watch?v=cRJbx9bX5Xo
2_ الوقوف بوجة السراق وناهبي المال العام ووجوب انتخاب الوطنيين الشرفاء بغض النظر عن مذهبة http://www.al-hasany.com/index.php?pid=76
3_ التصدي بكل قوة وحزم لكل النعرات الطائفية والاقتتال بين أبناء الشعب العراقي
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=71
4_ المنهج العلمي والاثر العلمي الذي امتازت به مرجعية السيد الصرخي فأن المتتبع يرى بكل وضوح هذا الناتج الفكري http://www.al-hasany.net/lineage/
5_ كانت وما زالت الاطروحات الكافية الوافية لحل جميع مشاكل العراق واخراجه من أزماته وأخيرها مشروع الخلاص http://www.al-hasany.com/vb/showthre…post1048973084
6_ رفض الاقتتال الطائفي بين ابناء الوطن الواحد مهما كانت الحجة وأخير موقف لهذه المرجعية العراقية هي رفض الفتوى الطائفية https://www.youtube.com/watch?v=5W3dP8uTAHk
ونتيجة لهذه المواقف الشرعية والتاريخية فقد تم مهاجمة بيت وبراني المرجع الصرخي من قبل قوات المالكي بتوجية مباشر من ايران ومؤسسة السيستاني لاسكات هذا الصوت الوطني والقضاء عليه https://www.youtube.com/watch?v=pvY18pIguk4
وهنا يتبين بشكل واضح ما للفتوى من دور خطير من حيث توظيفها بشكل دقيق وصائب وبما يرضي الله تعالى وبها تصان الارواح والاموال والاعراض ام انها تكون فتوى اقتتال وتحشيد وظلم وبغي وانتهاكات لاحدود لها .