كتب: أحمد شعبان
بعد سلسلة التصريحات الهجومية القاسية التى أعلنها الفنان أحمد السقا فى مناسبات عدة، منتقداً فيلمه الديلر ومحملاً المخرج أحمد صالح المسئولية الكاملة فى فشله، وبعد رفضه المشاركة فى عملية الدعاية للفيلم، بل وإعلانه عدم رضاه عن التعاون مع خالد النبوى، جاءت النهاية المتوقعة للفيلم الذى وصفه الكثيرون بـ المنحوس، والذى انخفضت ايراداته كثيرا فى الآونة الأخيرة.
فقد أكدت مجموعة من التقارير الصحفية أن المجموعة المتحدة – التى يرأس مجلس إدارتها المنتج والموزع محمد حسن رمزى- قررت رفع فيلم (الديلر) من معظم دور العرض السينمائي التي يعرض بها لعدم تحقيقه الإيرادات المطلوبة التي تمكنه من الاستمرار في المنافسة.
الفيلم فشل في تخطي حاجز الخمسة ملايين جنيه خلال الخمسة أسابيع الأولى لعرضه من بينها ثلاثة ملايين ونصف المليون فى أول أسبوعين وبحسبة بسيطة ندرك أنه فشل فى تخطى حاجز المليوني جنيه فى ثلاثة أسابيع كاملة.
وبهذه الإيرادات الهزيلة وغير المتوقعه يعد الفيلم أول عمل يقوم ببطولته أحمد السقا منذ صعوده لمصاف نجوم الصف الأول عام 2000 بفيلم (شورت وفانلة وكاب) يواجه فشلا جماهيريا.
هذا بالإضافة إلى حجم المشاكل والأزمات التي تفجرت خلف كواليس الفيلم سواء أثناء تصويره مما أدى إلى تأخر عرضه قرابة الثلاثة أعوام وتصاعدت المشاكل أكثر بعد عرضه مما أدى إلى قيام السقا بالتبرؤ منه والإعراب عن ندمه على القيام ببطولته، فضلا عن تبادله الهجوم مع المخرج أحمد صالح، وإعلان مؤلف الفيلم مدحت العدل عن استيائه واندهاشه من هجوم السقا على الفيلم.
من جانبها أوقفت الفنانة مي سليم جولاتها التي اعتادت القيام بها طيلة الفترة الماضية على دور العرض التي تقوم بعرض الفيلم الذي شاركت فى بطولته مع احمد السقا وخالد النبوي بعد تأكدها من عدم جدوى هذه الجولات.
مي سليم اعتادت منذ بدأ عرض الفيلم على الظهور بنفسها بدور العرض التي تقوم بعرضه وكثيرا ما كانت تظهر فى شباك التذاكر لتقوم بقطع التذاكر للجمهور بنفسها وأيضا الظهور بين الجمهور بعد انتهاء العرض لتستطلع آراءهم فى الفيلم بشكل عام وفى دورها بشكل خاص.