لا شك إن الإنسان حين يرى منظر الدم ؛ سوف يصاب بالرهبة والرعب والقشعريرة في النفس, لان الدم ذو اللون الأحمر القاتم فيه نظرة مشمئزة , تبعث في النفوس الخوف , وتكون الهيبة والترقب لمنظر الدم وخاصة أولئك الذين لم يعتادوا على هذا المنظر فهو غير مألوف لديهم فإنهم سوف يصابون بالإحباط ، وربما إلى الانهيار والاضطراب , وفقدان الوعي وذلك لان في طبيعة الإنسان السليم ذو الأخلاق و خاصة (ذو النزعة الغير إجرامية ) , لم يرتكب جرما حتى يكون متمرسا في سفك الدماء فهو ليست له قابلية على هذا المنظر الموحش
لكن أولئك الذين جعلوا الجريمة مهنة لهم ويتقنون في الإجرام فليس منظر الدم ومنظر الماء إلا شيئا واحد لأنه من كثر الإجرام وسفك الدماء فلا رهبة تدخل في قلوبهم لان الإنسان بطبيعة الحال مرهون بسلوكه وأعماله .
وأما الورود الحمراء فأن لها من المنظر المغاير للون الدماء نعم هو نفس اللون لكن في بشاعة لون الدم مغاير للون الورد الأحمر لما يحمل لون الورد من المعاني التي تبعث في النفوس الهدوء والسكينة والمنظر الجميل والذي طالما تغنى به الشعراء ورائحة الورد فحدّث عنها ولا حرج فان له من الرائحة الزكية التي تبعث البهجة والراحة الشيء الجميل …….. وقد يسال سائل ما علاقة الحديث عن لون الدم الرهيب الموحش ولون الورد الأحمر ذو الرائحة الطيبة ؟؟؟ وإنا أتصفح النت أهالني منظر وأصابتني الرهبة إلى حدّ الجنون لما رأيت من منظر الدماء التي ملئت طرقات كربلاء التي اكتسى لون طرقاتها باللون الأحمر القاتم في مجزرة قلّما رأيت لها نظير في تاريخ الإنسانية هذه الجريمة التي أرتكبها مجرمين متمرسين ومهنيين حد النخاع في سفك الدماء ,نعم جريمة نكراء بكل معايير الإنسانية بل حتى في عالم الغابة التي تعيش فيها الوحوش التي تقضي حياتها همها علفها وميزان وجودها القوي يأكل الضعيف حين أوعزت إيران إلى الذليل المالكي وبمباركة من الحوزة ( مؤسسة السيستاني ) الهجوم على بيت وبراني المرجع الصرخي في مدينة كربلاء حيث استخدمت المدفعية والطائرات في هذا الهجوم وعندها سقط العديد من أنصار وأتباع الصرخي هذا الهجوم الوحشي الذي أستخدم المجرمون أيديهم الخبيثة في قتل شباب أعمارهم عمر الورد حين خضبت أجسادهم بلون الدم الاحمرفاصبحوا بحق وردا أحمر وذلك ردا على المواقف الوطنية الشجاعة التي أبداها المرجع الصرخي وإتباعه ضد التدخلات الإيرانية في العراق وإسقاط المشروع التوسعي الإيراني .
وما بشاعة منظر الدم ووحشته الرهيبة في نفس الإنسان ومنظر انصار الصرخي وهم مضرجين بدمائهم دفاعا , عن مبدأهم وعن, مرجعهم وعن, وطنهم ما هو إلا تعبيرا حقيقيا عن امتزاج الدم الرافض لأي احتلال مهما كان المسمى وتحت أي ذريعة كانت لان ولاء الوطن لا يقبل تدخلات الأجنبي مهما كانت وما الشهداء الذين سقطوا إلا وردودا قطفت في غير أوانها إلا حقدا وكرها لمواقفهم الوطنية وما دمائهم إلا وشاحا اكتست به كربلاء ..
وهذه بعض المجازر التي أتركبتها ايران بحق انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني
https://www.facebook.com/16005431968…c_********=ufi
https://www.youtube.com/watch?v=YzJIERdYYmY
http://up.1sw1r.com/upfiles2/vtg26972.png
حسن ال داغر