بقلم /هشام صلاح عبدالحميد ضربة معلم
شاهد المصريون جميعا الرئيس السيسى يوم الاحتفالات بتخريج دفعة جديدة من ضباط الصف بصور القائد الشجاع الذى يقوم بعدة طلعات قتالية-إن صح التعبير-فى حب مصرحيث نستطيع أن نجمل تلك الطلعات فيما يلى الطلعة الاولى / كانت بهدف إرساء مبادئ الكرامة وعزة النفس
الطلعة الثانية/ لارساء مبدأالايثار والشجاعة
أما الثالثة / فكانت ضربة المعلم
نعم لقد حققت الطلعات القتالية الثلاث أهدافها فى نفس كل مصرى
1) أما عن إرساء (مبدأالكرامة) فلقد أعلن الرئيس أنه قد حان الوقت لعدم الاعتماد على الغير وانتظار المساعدات من الاخرين وضرورة البدء الحقيقى فى الاعتماد على الذات وهذا لا يتعارض مع اعترافنا بعظمة دور الاشقاء العرب فى الوقوف بجانبنا وقت المحنة
2) أما عن مبدأ الايثار والشجاعة فلقد تحقق من خلال شعار ابدأ بنفسك حيث اعلن الرئيس عن تبرعه بنصف راتبه لصالح صندوق دعم الاقتصاد المصرى ،مغلبا المصلحة العامة على المصلحة الذاتية
3) ثم كانت ضربة المعلم ، حيث حقق ( المفاجئة والصدمة)
المفاحئة ? باعلانه التبرع بنصف ثروته لصالح مصر.
الصدمة ـ حيث استطاع الرئيس وضع جمبع رجال الاعمال فى مصرفى موضع الصدق مع النفس والغيركذلك ضرورة إثبات عمق الحب والولاء لمصر فعلا لا قولا.
لذا نقول أن الحكمة وعمق الوعى كانت السمة التى ميزت كلمات الرئيس الاخيرة