ديمقراطيتي تصرخ النصر لنا حتى الثورة ..
تصفق الأيادي حماس .. فتح .. الجبهة و إلخ !
و كأن فلسطين قسمت تبعاً لتلك الجهات ..
هذا لي و هذه لك و الباقي خارج الحدود !
فليس لكم حق مشروع , نستوطن مانريد و لنا ما نشاء و أن كان فلكم الباقي أو لكم ما بعد فلسطين ,
أصبحنا كالمشردين خارج نطاق موطننا الأم , و أصبحنا لاجئين , هذا نحن فلسطينيون مغتربون ,
نصفنا يصارعون الموت و يناشدون الحياة , يبحثون عن كسرة خبز و عن كوخ رث يحميهم ,
يا سادتي قضيتي لم تكن وجبة عشاء تتساومون عليها , ولم تكن في يوم صورة نعلقها أينما نشاء ,
فتلك التفاصيل المخبأة و تلك الأحاديث التي لم يصل صوتها تطالب بحقها و ترفض أن تكون سلعة تتاجرون بها ,
هذه أنا من بعد ميل و ميل يخفق القلب لأرض فلسطين ..
أشتاق لسمائها .. لنسماتها .. لزيتونها .. و لتينها .. اليس من حقي أن أقود ثورتي بعد كل ذلك !
يا أنتم يا من تدعون بسادة الموقف أين أنتم من هذا كله ؟
لم نطلب الكثير نريد العيش بسلام آمنين ,
فاليوم لم نعد نفرق بينكم و بين اليهود !
صدقاً ما تراه العين في فلسطين , سوريا , و العديد من الدول القائمة على الثورة جعلتنا غير قادرين على التميز , ماعدنا نقوي على ان نفرق بين اعدائنا وبين من يحسبون اهل لنا ,
جعلوا منا شيئ [ عادي ] نموت و ماذا يعني ذلك !
قتل , خطف فلان الفلاني , عادي !
فالدماء تسكب و الأرواح تقتل و الحضور يتفرج ,
سينما دموية حافلة تزداد يوماً بعد يوم و هل من ينادي ؟
علقونا صور حين نموت ذاك قتل بسلاح يهودي و ذاك قتل جراء صاروخ بالخطأ و تلك النظام اغتصبها و أين حقوقهم , ذهبت هباء ,
أليس من حقنا نحن الشعوب أن نقوذ ثورة !